اتهامات بمعاداة السامية تلاحق جيريمي كوربين زعيم حزب العمال البريطاني من جديد، ويرى مراقبون أن كوربين يدفع ثمن مواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية، في حين يعتقد آخرون في أنها لعبة انتخابية لمنع حزب العمال من الوصول إلى رئاسة الحكومة البريطانية. من جانبه قال عطا الله السعيد، رئيس المجموعة العربية في حزب العمال، إنه منذ أن وصل جيرمي لزعامة الحزب هناك مجموعة سخرت نفسها لمحاربة جيرمي وخططوا للتخلص منه وطعنوا في قيادته للحزب وحاولوا في عام 2017 وفشلوا في ذلك، والآن اخترعوا فزاعة معاداة السامية، موضحا أن من يحارب جيرمي هم من اللوبي الصهيوني في الحزب. وأشار إلى أن هناك مخطط داخل الحزب من أجل إزاحة جيرمي قبل وصولة لرئاسة الحكومة، لكون جيرمي مؤيد لحق الفلسطينيين في دولة مستقلة ومواقفه السياسية ، ومن ثم إذا وصل لرئاسة الحكومة فسوف يعترف بدولة فلسطين دولة مستقلة، ومن أجل ذلك هم يحاربونه.
مشاركة :