أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو حرص الولايات المتحدة الأمريكية على تعزيز التعاون المشترك على كافة الأصعدة بين بلاده والبحرين بما يدعم مصالح البلدين الصديقين، كما أشاد بومبيو بدور البحرين في دعم وإرساء الأمن والاستقرار بالمنطقة. وشدد على ضرورة مواصلة العمل المشترك وتعزيز التعاون مع دول المنطقة على المستويات كافة لأجل مواجهة سياسات إيران المزعزعة للأمن والاستقرار وذلك حفاظًا على الأمن والسلم في المنطقة والعالم برمته. جاء ذلك خلال اجتماعه في واشنطن أمس مع الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية الذي ثمن الدور المحوري الذي تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة في تطوير التعاون الدولي والعمل مع دول المنطقة وفق أسس واضحة وقوية لأجل خير وصالح المنطقة وشعوبها وحل كافة المشكلات فيها بما يحفظ لهذه الدول أمنها واستقرارها. من جهة ثانية قال المبعوث الأمريكي الخاص بإيران برايان هوك، أمس، إن 65 دولة ستبحث في البحرين أمن الخليج البحري. وأضاف هوك، في ندوة شارك فيها وزير الخارجية عقدت في المعهد الأطلنطي أن «إيران مستمرة في تهديد الملاحة البحرية، وهجماتها على السفن وناقلات النفط لن تكون الأخيرة». وتابع أن «العقوبات الأمريكية على إيران ستزيد ما لم تقبل بالعودة إلى طاولة المفاوضات من دون شروط مسبقة»، مشيرًا إلى أن «المؤتمر المتوقع عقده سيركز على تهديدات إيران للملاحة البحرية». وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن البحرين سوف تستضيف قمة حول السلامة البحرية، وسط تصاعد التوترات مع إيران في الخليج. ويرى المراقبون أن هذا المؤتمر يعد متابعة للاجتماع الوزاري الذي عقد في وارسو في وقت سابق من هذا العام حول الشرق الأوسط، والذي كان ينظر إليه إلى حد كبير على أنه جهد منسق من جانب الولايات المتحدة وحلفائها لعزل إيران في الوقت الذي تضغط فيه واشنطن على طهران. وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال جوزيف دانفورد الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة أعدت خطة سيتولى بموجبها تحالف عسكري دولي حماية المياه الاستراتيجية قبالة كل من إيران واليمن، إذ تنحي واشنطن باللوم على إيران ومليشيات تدعمها في تنفيذ هجمات.