107.7 مليون دينار كويتي صافي أرباح مساهمي «بيتك» للنصف الأول

  • 7/18/2019
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

قال رئيس مجلس الإدارة في بيت التمويل الكويتي «بيتك» حمد عبدالمحسن المرزوق، إن «بيتك» حقق - بفضل الله وتوفيقه - صافي أرباح للمساهمين عن النصف الأول من العام الجاري 2019، قدرها 107.7 مليون دينار كويتي مقارنة بمبلغ 95.2 مليون دينار كويتي خلال نفس الفترة من العام السابق وبنسبة نمو 13.1%. كما ارتفعت إيرادات التمويل للنصف الأول من العام الجاري لتصل إلى 460.5 مليون دينار كويتي بنسبة نمو بلغت 8.6%، وكذلك بلغ صافي إيرادات التشغيل 240.7 مليون دينار كويتي لفترة النصف الأول من العام الجاري، بنسبة نمو 2.1% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. كما انخفضت نسبة التكلفة إلى الايراد لتبلغ 38.7% لفترة النصف الأول من العام الجاري مقارنة بـ39.5% عن نفس الفترة من العام السابق. وبلغت ربحية السهم للنصف الأول من العام الجاري 15.64 فلسا مقارنة بـ 13.84 فلسا عن نفس الفترة من العام السابق بنسبة زيادة 13% وبلغت نسبة النمو في إجمالي الموجودات 5.5% مقارنة بنهاية العام السابق لتصل إلى 18.747 مليار دينار كويتي بزيادة قدرها 976.8 مليون دينار كويتي بنهاية النصف الأول من العام الجاري. وارتفع مدينو عمليات التمويل لتصل إلى 9.237 مليار دينار كويتي بنسبة زيادة 0.5% مقارنة بنهاية العام السابق، كما ارتفع رصيد الاستثمار في الصكوك ليصل إلى 2.145 مليار دينار كويتي بزيادة قدرها 582 مليون دينار كويتي بنسبة زيادة 37% عن نهاية العام السابق وأغلبها تمثل استثمار في صكوك سيادية. كذلك ارتفعت حسابات المودعين لتصل إلى 12.837 مليار دينار كويتي، بزيادة قدرها 1.057 مليار دينار كويتي، وبنسبة زيادة 9% عن نهاية العام السابق. وقال المرزوق إن النتائج المالية الإيجابية ناتجة عن التركيز على النشاط المصرفي الأساسي، وتتوافق مع الخطط الموضوعة، كما تعبر عن النمو المستقر والمستدام في الربحية الذي شمل جميع المؤشرات، بما يؤكد نجاح استراتيجية «بيتك» ومتانة الوضع المالي للبنك، رغم البيئة التشغيلية الصعبة وشديدة التنافسية، والتطورات الاقتصادية والسياسية غير المواتية. وأوضح المرزوق أن «بيتك» نجح في رفع إجمالي قيمة الأصول على مدار السنوات الخمس الماضية، مع الحفاظ على أعلى مستوى ممكن من جودتها وتنوعها للحد من المخاطر، وكذلك أوضح أن الارتفاع المتواصل في صافي الأرباح الخاصة بمساهمي البنك ترجع إلى الزيادة في إجمالي إيرادات التشغيل والانخفاض المستمر في النفقات التشغيلية والإدارية، وكذلك معدل النمو المطرد في إجمالي الأصول. وأكد أن الجهود تتركز في المحافظة على نمو معدل الأرباح، والعائد على الائتمان، والمؤشرات المالية الأخرى، وتطبيق أفضل الممارسات المصرفية، والالتزام التام بالضوابط والتعليمات الرقابية والشرعية، ومحددات التشغيل المثلى، مع الاستمرار في تحسين كفاءة التكلفة إلى الدخل نحو التراجع المستدام، والاستفادة من التطورات الحديثة، وأبرزها التقنيات المالية الرقمية الجديدة، والخطط الإدارية والتنظيمية الموثوقة، وخاصة المعنية برفع كفاءة الموظفين، والابتكار والجودة التشغيلية والعناية بالعملاء، وتحقيق مصلحة المساهمين والمودعين، وتنمية عوائد استثماراتهم ما يعزز ثقتهم في «بيتك». وأكد المرزوق أن النصف الأول من العام الجاري شهد العديد من المبادرات التي تعكس اهتماما كبيرا بترسيخ قاعدة وقيمة «بيتك» والعلامة التجارية في السوق المحلي، بهدف المساهمة في توسيع الحصة السوقية وتعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق رؤية الكويت «2035» باعتبارها رغبة سامية وهدفا وطنيا يجب أن يلتف الجميع حوله، داعيا إلى إطلاق المزيد من المبادرات والخطط التنفيذية التي تترجم رؤية الكويت المستقبلية إلى خطوات واقعية ومشاريع حقيقية، تصل بالبلاد إلى تحقيق التنمية الشاملة، والعودة بالكويت كأحد أهم وأفضل المراكز التجارية على مستوى المنطقة والعالم، مشددا على ضرورة توافر سوق قوية للمشاريع تستطيع استيعاب السيولة المتوفرة في القطاع المصرفي، وتوظيف قدرات الكويت المثالية وإمكانياتها المتعددة، يكون للقطاع الخاص النصيب الأكبر فيها، بما يساهم في توسيع دوره، وتحقيق مردود اقتصادي شامل، يتمثل بتنشيط السوق، ومتانة هيكلة البناء الاقتصاد وتقوية المنافسة، ومردود اجتماعي تابع، ممثلا في تنمية قدرات وخبرات العنصر الوطني، وتوفير فرص عمل للمواطنين بعيدا عن القطاع الحكومي. وأشار إلى أنه تحقيقا للهدف السابق افتتحنا «معرض بيتك للسيارات«KFH Auto في منطقة الشويخ الأكبر والأحدث على مستوى الشرق الأوسط ويضم أكثر من 20 وكالة سيارات و30 علامة تجارية بين سيارات ودراجات بخارية ومائية وقوارب بالإضافة إلى منتجات التأجير والتثمين وخدمات المرور والتأمين، وقسم خاص للسيدات، ويعمل بنظام المباني الذكية، ويشمل مواقف لشحن السيارات الكهربائية في إنجاز يضع الكويت على خارطة المعارض الكبرى ويعزز دور «بيتك» في خدمة الاقتصاد الوطني وسوق التجزئة وتنشيط حركة مبيعات التجار ووكلاء السيارات في إطار من التعاون والشراكة. وأضاف أنه على صعيد شرائح العملاء، قدم «بيتك» خدمات نوعية مستهدفا العديد من الشرائح، بغرض تنمية العلاقة وتلبية متطلبات العملاء منها إطلاق «بيتك» كأول بنك في الكويت، بطاقة فيزا إنفينيت الائتمانية ذات الإصدار الحصري، بتصميمها المعدني ومزاياها الاستثنائية لعملاء الخدمات المالية الخاصة، وخدمة شراء السيارة بالكويت واستلامها في تركيا وهي رابع دولة تشملها الخدمة بعد الأردن والولايات المتحدة ومصر كما تم إتاحة فرصة التحويل بالجنيه المصري عبر خدمات التمويل أون لاين والفروع المصرفية، وأضاف «بيتك» العديد من الجوائز والمزايا لمصلحة عملائه مشيرا إلى أن «بيتك» يعمل لتكون منظومة خدماته الأفضل والأجود والأكثر ربحية وملائمة للعملاء ما يرفع قدرتها التنافسية وتفردها على مستوى السوق.

مشاركة :