قال رئيس مجلس الإدارة في بيت التمويل الكويتي «بيتك» حمد عبدالمحسن المرزوق إن «بيتك» حقق صافي ارباح للمساهمين عن النصف الأول من العام الجاري 2017، قدرها 81.6 مليون دينار كويتي مقارنة بمبلغ 70.9 مليون دينار كويتي خلال نفس الفترة من العام السابق وبنسبة نمو 15.2 %.كما بلغ صافي ايرادات التمويل للنصف الاول من العام الجاري 210.8 مليون دينار كويتي بنسبة نمو 2.7% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، وبلغ اجمالي إيرادات التشغيل للنصف الاول من العام الجاري 343.2 مليون دينار كويتي بنسبة نمو 9.1% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، وكذلك بلغ صافي إيرادات التشغيل 200.3 مليون دينار كويتي لفترة النصف الاول من 2017، بنسبة نمو.122% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. كما انخفض اجمالي مصروفات التشغيل للفترة بمبلغ 7.5 مليون دينار كويتي وبنسبة انخفاض 5% عن نفس الفترة من العام السابق. وبلغت ربحية السهم 14.37 فلس مقارنة بـ12.49 فلسا عن نفس الفترة من العام السابق بنسبة زيادة 15.1%. كما ارتفع اجمالي الموجودات ليصل الى 17.165 مليار دينار كويتي بزيادة قدرها 666.1 مليون دينار كويتي، وبنسبة زيادة 4% عن نهاية عام 2016. ونمت محفظة التمويل لتصل الى 8.914 مليار دينار كويتي بزيادة قدرها 738.5 مليون دينار كويتي ونسبتها 9%عن نهاية عام 2016، وارتفعت حسابات المودعين لتصل إلى 11.377 مليار دينار كويتي، بزيادة قدرها 714.9 مليون دينار كويتي، وبنسبة زيادة 6.7% عن نهاية عام 2016، كما بلغت حقوق المساهمين 1.795 مليار دينار كويتي وذلك بنهاية النصف الأول من العام الجاري. بالإضافة إلى ذلك بلغ معدل كفاية رأس المال 17.55% متخطيا الحد الادنى المطلوب وقيمته 15%، وهي النسبة التي تؤكد على متانة المركز المالي لـ «بيتك». وأشار المرزوق الى ان الارباح التي حققها «بيتك» تؤكد نجاح استراتيجية التركيز على العمل المصرفي الأساسي وتحقيق نمو مستقر ومستدام ضمن اطار الاداء المتوازن والمتناسق والاستمرار في تعزيز الخدمات المصرفية وفق اعلى المعايير على مستوى المجموعة في تركيا والبحرين وماليزيا والمانيا وغيرها من المناطق التي يعمل فيها «بيتك»، معتبرا ان ما تحقق يؤكد ان البنك يسير على طريق الربحية المستدامة، وتدعيم قاعدة رأس المال، وتحقيق الريادة محليا وعالميا في صناعة الصيرفة الإسلامية، لافتا الى ان العمليات التشغيلية الدولية للبنك تتميز بتنوع جغرافي واضح يصب كله في مصلحة الربحية وجودة الأصول. وقال ان «بيتك» أثبت رغم التحديات في البيئة التشغيلية العامة في السوق المحلي والاسواق العالمية، مرونة في نموذج عمله من خلال التكامل في الاداء بين كافة الانشطة والاعمال والكفاءة في ادارة المخاطر والتعامل مع تحديات وتقلبات الأسواق والمتطلبات الرقابية، لافتا الى سعي «بيتك» المتواصل في تحسين جودة اصوله، وتعزيز الحصة السوقية، وتوسيع شبكة أعماله واتباع سياسة حصيفة بتجنيب المخصصات لمواجهة التحديات، بما يحسن من معدلات كفاية رأس المال ويعزز مكانة البنك ويقوي مركزه المالي. وقال ان وكالة موديز للتصنيف الائتماني ثبتت تصنيف الودائع طويلة الأجل عند مستوى A1 مع تعديل النظرة المستقبلية من سلبية الى مستقرة، مضيفا- حسب ما اشارت اليه الوكالة- ان التقييم الائتماني المستقل الأساسي لـ «بيتك» الذي يعد واحدا من أكبر البنوك الكويتية وتزيد حصته السوقية المحلية على 20% من اجمالي اصول النظام المصرفي المحلي في الكويت، يعكس قوة الأنشطة الإسلامية في البنك وتنوعها التي تدعم الربحية، ومستويات السيولة العالية ورسملته القوية التي تشهد تحسنا وقوة مقارنة مع البنوك النظيرة الأخرى سواء محليًا أو عالميًا.
مشاركة :