واشنطن تفرض عقوبات على قادة في الجيش البورمي

  • 7/18/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

فرضت الولايات المتحدة عقوبات على قائد الجيش البورمي وثلاثة من كبار ضباطه ومنعهم من دخول أراضيها لقيامهم بـ«تطهير اثني» ضد أقلية الروهينغا، في قرار أثار غضب العسكريين البورميين. وأعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في بيان أن قائد الجيش مين أونغ هلاينغ ونائبه سو وين والجنرالين ثان او وأونغ أونغ، ممنوعون من الدخول إلى الولايات المتحدة. وتشمل العقوبات عائلات هؤلاء الضباط. وقال بومبيو في تقرير تحدث فيه عن «تطهير عرقي» إن «الحكومة الأمريكية هي أوّل من تحرك علناً تجاه أرفع مسؤولين في الجيش البورمي». وأضاف «استهدفنا هؤلاء القادة بناءً على معلومات موثوقة تتعلق بتورطهم في انتهاكات خطيرة». لكن الجنرال زاو مين تون الناطق العسكري باسم الجيش البورمي قال إن الحملة كانت دفاعاً عن النفس وأنهم أجروا تحقيقاتهم الخاصة. وأضاف: «يجب احترام تحركاتنا». وأعرب بومبيو عن «قلقه» لأن الحكومة البورمية «لم تحمّل المنفّذين (الحملة) مسؤولية» أعمال العنف التي دفعت في أواخر أغسطس 2017 نحو 740 ألفاً من الروهينغا المسلمين إلى الفرار من بورما ذات الغالبية البوذية. وقال: «نبقى قلقين من عدم اتخاذ الحكومة البورمية إجراءات لمحاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان ومن وجود تقارير مستمرة عن عسكريين بورميين يرتكبون انتهاكات لحقوق الإنسان وتجاوزات في البلاد». ورأى المتحدث العسكري البورمي إن الولايات المتحدة أساءت فهم تاريخ القتال في إقليم راخين حيث وقعت الحملة.ShareطباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :