بدأت جمعية الصيادين بأم القيوين، باستقبال طلبات التقديم على المراسي الجديدة في ميناء «الميدان» بالإمارة، البالغ عددها 130 مرسى، بينها 32 مرسى مخصصة للقوارب الخشبية «اللنشات»، سيتم توزيعها السبت المقبل. وأكد جاسم حميد غانم، رئيس جمعية الصيادين بأم القيوين، أن الشركة المنفذة لمشروع توسعة وتطوير ميناء «الميدان» انتهت من تجهيز 98 مرسى بمواصفات عالية تتحمل العوامل الطبيعية، خُصصت لقوارب الصيد التي يبلغ طولها 33 قدماً فما فوق، بينما يجري العمل على تركيب مراسي القوارب الخشبية، والمقرر الانتهاء منها في أواخر الشهر الجاري، مؤكداً أن عودة «لنشات أم القيوين» من عجمان ستكون خلال أغسطس المقبل. وأشار إلى أن «لنشات أم القيوين» انتقلت إلى إمارة عجمان في شهر مارس الماضي، بناء على قرار لجنة تنظيم الصيد بالإمارة، التي طلبت من ملاكها الانتقال لفترة مؤقتة، من أجل تطوير منطقة البلاد القديمة، على أن تعود إلى ميناء الميدان بعد الانتهاء من تجهيز المراسي الجديدة المخصصة لهم. ولفت إلى أنه سيتم وضع لوحات تعريفية على المراسي تحمل أرقام القوارب، بهدف تنظيم عملية وقوف القوارب، والحد من استغلال المراسي بطريقة عشوائية، كما سيتم سحب المراسي القديمة من أصحاب القوارب بحجم 33 قدماً فما فوق، ونقلها إلى المكان الجديد المخصص لها. وأوضح جاسم، أن نسبة إنجاز المشروع، الذي تنفذه وزارة تطوير البنية التحتية، بلغت أكثر من 88% تقريباً، وتبلغ تكلفته نحو 65 مليون درهم، ويأتي ضمن المرحلة الأولى من عملية توسعة وتطوير الميناء، مشيراً إلى أن هناك مرحلة ثانية تشمل إنشاء مبنى لحرس السواحل، وسوق سمك جديد، وإضافة مخازن للصيادين، ومباني أخرى خدمية. وأضاف، أن ميناء «الميدان» يضم حالياً 440 مرسى، مخصصة لقوارب الصيد، لافتاً إلى أن توسعة الميناء، ستسهم في تطوير عملية الصيد والحفاظ على المهنة، وتشجع المواطنين على الإقبال على مهنة الأجداد والآباء، مشيداً باهتمام وحرص الحكومة الرشيدة في دعم الصيادين المواطنين، وتوفير كافة احتياجاتهم الضرورية من مستلزمات الصيد وإنشاء مصنع للثلج وورشة بحرية لتصليح محركات قواربهم، من أجل التخفيف من تحملهم للأعباء المادية، وتوفير حياة كريمة لهم.