أكدت جمعية الصيادين بأم القيوين، أنها تعمل على تركيب بوابات لميناء الصيادين «الميدان»، لمنع دخول الأشخاص غير المصرح بهم، والحد من ظاهرة صيد الأسماك في مياه الميناء، والحفاظ على ممتلكات الحكومة والصيادين. وقال جاسم حميد غانم، رئيس جمعية الصيادين بأم القيوين، إنه تم تركيب أكثر من 63 عمود إنارة على المراسي وكاسر الأمواج، بمواصفات عالية الجودة، تعمل بالطاقة الشمسية، لتضيء المكان للصيادين أثناء وجودهم ليلاً، بالإضافة إلى تركيب 36 كاميرا مراقبة على الأرصفة وفي مواقف السيارات والأماكن العامة وعلى مبنى الجمعية، وذلك للحد من السرقات، والعبث بمعدات الصيادين. وأشار إلى أنه جارٍ تركيب بوابتين للميناء، وإصدار بطاقات تعريفية مجاناً لأصحاب القوارب والبحارة، لتسهيل دخولهم وخروجهم، بالإضافة إلى بطاقات خاصة لسيارات نقل الأسماك والأجرة بمقابل مبلغ رمزي، مشيراً إلى أن هذا الإجراء سيحد من دخول الأشخاص الآخرين، الذين يقومون بممارسة صيد الأسماك في الميناء، ويرمون المخلفات على المراسي وفي البحر، ويتسببون بتلويث البيئة البحرية، وبعضهم يعبث بقوارب الصيادين ويتلف معداتهم. وأضاف أن وجود البوابات سينظم عملية دخول وخروج الصيادين من الميناء، حيث يبلغ عددهم 410 صيادين مواطنين مسجلين أعضاء في الجمعية، و350 صياداً مواطناً غير مسجلين، إضافة إلى 600 بحار من جنسيات آسيوية، لافتاً إلى أن الميناء يضم 440 مرسى، بينها 30 مرسى مخصصة للقوارب الخشبية «اللنشات». وأكد جاسم حميد، أنه وتم وضع لوحات تعريفية على المراسي تحمل أرقام القوارب، بهدف تنظيم عملية وقوفها في الأماكن المخصصة لها، والحد من استغلال المراسي بطريقة عشوائية، مؤكداً أن توسعة الميناء، التي تمت مؤخراً، ساهمت في زيادة حركة الصيد في الإمارة، وعودة المواطنين لممارسة المهنة.
مشاركة :