طرح الرئيس التنفيذي لدويتشه بنك كريستيان زيفينج في قلب خطة تحول البنك مجازفة مخالفة للاتجاه السائد، بمعنى أن يخفض الإنفاق على التكنولوجيا ويتقدم في المنافسة في ذات الوقت. ويتوقع دويتشه بنك، رغم تسارع الثورة الرقمية في القطاع المالي، خفض نفقاته السنوية على التكنولوجيا إلى 2.9 مليار يورو (3.3 مليار دولار) عام 2022 من ذروة بلغت 4.2 مليار يورو العام الجاري، حسبما ذكرت وكالة أنباء بلومبرج. وقال المدير التنفيذي لمؤسسة (إندبندنت ريسيرش) في فرانكفورت: "ربما يود دويتشه بنك أن ينفق المزيد على التكنولوجيا، لكنه يحتاج إلى أموال لأجزاء أخرى من إعادة هيكلته. إنه من المستحيل تقريبا على البنوك الأوروبية أن تلحق بركب الأمريكيين في هذه المرحلة". وذكر فريق زيفينج إنه أحرز تقدما في إصلاح شبكات المعلومات التي وصفها سلفه بأنها "عتيقة وغير كافية". لقد جعلت سنوات التوسع الأنظمة غير قادرة على التواصل مع بعضها البعض ولم تتابع سير أعمالها بشكل مناسب.
مشاركة :