روزبرج يتهم هاميلتون بالأنانية

  • 4/12/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

شنغهاي 12 أبريل نيسان (خدمة رويترز الرياضية العربية) - اتهم نيكو روزبرج سائق مرسيدس زميله لويس هاميلتون حامل اللقب بالأنانية ليشعل مرة أخرى الخلافات بين الغريمين بعد سباق جائزة الصين الكبرى لفورمولا 1 اليوم الأحد. وحسم هاميلتون الفوز بعدما انطلق من المركز الأول ومن ورائه روزبرج لكن الاتهامات سرعان ما طغت على الاحتفالات. وبعد اتهامه لهاميلتون في مؤتمر صحفي بأنه لا يفكر إلا في نفسه قال روزبرج إنه عانى من القيادة البطيئة لزميله البريطاني. وقال الألماني روزبرج في تصريحات تلفزيونية هل فعلها لويس متعمدا؟ لا أعرف. لا يمكنني الإجابة عن هذا السؤال. وأضاف هذا مؤشر مثير للاهتمام.. شيء مثير للاهتمام. ورفض هاميلتون الذي حقق انتصاره الثاني في ثلاثة سباقات هذا الموسم وبات يتفوق بفارق 13 نقطة في صدارة الترتيب العام هذا الانتقاد. وقال هاميلتون لست معنيا بالطريقة التي يقود بها نيكو. ما يعنيني هو قيادة السيارة وإنهاء السباق بطريقة جيدة وبأقصى سرعة.. وهذا ما قمت به. وأحيت تلك الاتهامات ذكريات ما حدث الموسم الماضي بين الاثنين خاصة في بلجيكا وموناكو حيث احتاج الأمر لتدخل الفريق. وبدأ هاميلتون السباق من المركز الأول اليوم بينما تفوق روزبرج في التجارب التأهيلية على ثنائي فيراري. واشتكى روزبرج من خلال دائرة الاتصال الداخلي بأن هاميلتون لا يقود بسرعة كافية وقال إن زميله تسبب في تفوق الألماني سيباستيان فيتل سائق فيراري عليه. وأنهى فيتل السباق في المركز الثالث. وقلل هاميلتون الذي تفوق على روزبرج تسع مرات في آخر عشرة سباقات من خطورة الأمر. وقال لا أعرف على وجه التحديد كيف أفسدت عليه السباق.. كان الفارق 4.4 أو 4.5 ثانية لصالحي لذا لم يكن قريبا على الإطلاق. لو أراد نيكو الاقتراب لحاول ذلك لكن هذا لم يحدث. وقال توتو فولف ونيكي لاودا المسؤولات في مرسيدس إن الخلاف سيحل داخليا لكنهما لم يجدا الكثير من الخطأ فيما قام به هاميلتون. وقال فولف هذه منافسة ثنائية وستكون هكذا دائما وستزيد حدتها في المستقبل. تحتاج لتوقع هذا النوع من المناقشات والجدل. لكني اليوم لا أعتقد أن هناك أسبابا كثيرا للقول إنه قد وقعت أخطاء. ولم ير لاودا أن الأمر سيتسبب في تصعيد الموقف. وقال بطل العالم السابق يجلسان سويا ويتحدثان لتقليل التوتر والخلاف وأعتقد أن الأمر سيتوقف سريعا. (إعداد سامح البرديسي للنشرة العربية)

مشاركة :