لا يبدو أن الفوز بالنسبة للجزائريين سيكون فوزاً في مواجهة رياضية فقط، نظرا للظروف السياسية الحالكة التي تمر بها الجزائر، فالمنتخب الوطني لكرة القدم صار لدى الجزائريين أكثر من مجرد فريق كرة قدم، وكرة القدم أكثر من مجرد لعبة، بل هي رمز للوحدة الوطنية، في بلد كثرت فيه المعسكرات والانقسامات مؤخراً. لا بل أن نهائي كأس الأمم الإفريقية يوحّد الجزائريين داخل وخارج وطنهم، ومازال الحماس الجزائري المعهود يغذي جماهيره ولاعبي المنتخب للفوز بكأس إفريقيا مرة ثانية في تاريخه.السنغال للفوز بأول كأس إفريقية في تاريخها المنتخب السنيغالي المترشح على حساب المنتخب التونسي في النصف النهائي بنتيجة هدف لصفر، سيدخل اللقاء بحظوظ وافرة ومتساوية مع الجزائر، فالفريق يضم ثلة من أهم اللاعبين في العالم، بقيادة نجم الفريق الأول ساديو ماني لاعب ليفربول والفائز بكأس رابطة الأوروبية في نسختها الأخيرة، أسود التيرنغا سيلعبون النهائي الإفريقي لأول مرة في تاريخهم، فلم يسبق لهم التتويج بالبطولة، وذلك يعد دافعا هاما لتقديم أفضل أداء لديهم وتحقيق فوز تاريخي برفع الأميرة السمراء لأول المرة على الأيادي السنيغالية.رويترز فلمن ستكون الغلبة يا ترى؟ للمزيد عل يورونيوز: رياض محرز يهدي هدفه لسياسي فرنسي تمنى خسارة الجزائر بعد التأهل إلى نهائي أمم إفريقيا .. شاهد ردود أفعال لاعبي المنتخب الجزائري الجزائر تخصص أزيد من 35 طائرة لنقل مناصري "محاربي الصحراء" إلى القاهرة لحضور نهائي أمم إفريقيا