عرض «رحلة السلام» حول زيارة البابا لأبوظبي

  • 7/19/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أقيم الاثنين الماضي، العرض الأول للفيلم الوثائقي «رحلة السلام»، الذي يتناول الزيارة التاريخية لقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية إلى أبوظبي، في فبراير/شباط، بحضور ممثلين من مختلف الطوائف الدينية.جاء ذلك على هامش الاجتماع الثاني لقادة المعتقدات والطوائف الدينية، الذي تنظمه وزارة الخارجية الأمريكية بغرض تعزيز الحرية الدينية في مختلف أرجاء العالم.وأعقب عرض الفيلم، في مقر «ناشونال جيوغرافيك» في واشنطن، وهي المنتجة له، حلقة نقاشية حول محتوى العمل وتفاصيل الزيارة.وحضر العرض والمناقشات يوسف مانع العتيبة، سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وأعضاء السفارة، إلى جانب وفد زائر يضم مسؤولين بالدولة للمشاركة في اجتماع القيادات الدينية برئاسة د. علي النعيمي، رئيس مركز «هداية». كما انضم للوفد د.مقصود كروز، المدير التنفيذي للمركز، ود.يوسف العبيدلي، المدير العام لمسجد الشيخ زايد الكبير، وجيرامي رينيه وروس كريل، من ممثلي الأديان في الدولة.وفي بداية الحفل، تحدث جاري نيل، رئيس «ناشيونال جيوغرافيك بارتنرز»، منوهاً بزيارة البابا فرانسيس إلى الإمارات ووصفها بأنها كانت بمثابة لقاء تاريخي في أبوظبي بين مختلف الأديان والمعتقدات.وقال: «لفتت الزيارة المتميزة، أنظار العالم بأسره بكل ما صاحبها من عظمة وحفاوة في أول رحلة للبابا إلى شبه الجزيرة العربية»، وأشار إلى أن الزيارة جاءت لتحقيق هدف واضح هو تعزيز قيمة التسامح ليس في منطقة الشرق الأوسط فحسب، بل في كل العالم، وعقب انتهاء عرض الفيلم، جرى نقاش حول مضمونه والأثر الشامل لزيارة البابا.أدار النقاش د.جيمس زغبي، رئيس المعهد العربي الأمريكي، وشارك فيه مخرج الفيلم سكوت هيليار، والكاهنان آندي ثومبسون وجوني مور، مفوض اللجنة الأمريكية للحرية الدينية في العالم، وجميعهم ممن حضروا اللقاء الحاشد مع البابا فرانسيس في أبوظبي.وتحدث المشاركون في النقاش عن تجربتهم وأفكارهم وآرائهم حول الأثر الدائم الذي ستخلفه الزيارة من حيث تعزيز الأمن والتعايش السلمي بين الناس كافة، ومن المقرر أن توزع شركة «ناشيونال جيوغرافيك بارتنرز» الفيلم الوثائقي في أواخر العام الجاري.وقال يوسف مانع العتيبة: «في الإمارات يتمتع السكان بمختلف معتقداتهم بحرية العيش والعمل والعبادة؛ حيث يشيع بينهم الاحترام والتعاطف كقيم مشتركة، بينما توحدهم صلواتهم». (وام)

مشاركة :