جناحي: مدينة الشباب تمثل نموذجًا فريدًا لإتاحة الفرصة للشباب لتنمية قدراتهم

  • 7/19/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تتواصل فعاليات مدينة شباب 2030 في نسختها العاشرة والتي تقام برعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة وبتنظيم من وزارة شؤون الشباب والرياضة والشريك الاستراتيجي صندوق العمل تمكين، وبما يتوافق مع مبادرات الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة (بحريننا) تحت شعار #بحريني_وافتخر والتي تقام خلال الفترة من 14 يوليو ولغاية 4 أغسطس المقبل. وفي تصريح له بمناسبة انطلاق مدينة شباب 2030، أشاد الدكتور إبراهيم محمد جناحي الرئيس التنفيذي لصندوق العمل "تمكين" بالإقبال الكبير للشباب البحريني على المشاركة في الفعاليات المختلفة لمدينة الشباب 2030، وذلك خلال الجولة الافتتاحية للمدينة. وقال الدكتور جناحي: "هذه المدينة تمثل نموذجًا فريدًا من نوعه على مستوى المنطقة في إتاحة الفرصة للشباب البحريني لتنمية قدراتهم واكتشاف مجالات جديدة من خلال الفعاليات والأنشطة المختلفة التي تم تصميمها بعناية وبالشراكة مع عدة جهات مختلفة من القطاعين العام والخاص لتتماشى مع مختلف الفئات العمرية." وأضاف الدكتور جناحي: "يأتي دعم تمكين للنسخة العاشرة من المدينة تماشيًا مع أهداف تمكين في إعداد الشباب البحريني وتأهيلهم للدخول إلى سوق العمل وذلك عبر صقل مهاراتهم وإثراء معارفهم الريادية، وغرس قيم وأخلاقيات العمل بالتماشي مع الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة "بحريننا"، ليكونوا قادرين على المنافسة في سوق العمل سواءً كانوا موظفين، او اتخذوا مسار ريادة الأعمال كخيار مستقبلي". 40 مشارك في سمو للعام الرابع على التوالي، تطرح مدينة شباب 2030 برنامج سمو الذي يهدف إلى الاهتمام بفئة ذوي الهمم وتنمية مهاراتهم وإبداعاتهم في شتى المجالات. وحول البرنامج في حلته الجديدة هذا العام، يقول المشرف عبدالرحمن سامي إن سمو يوفر جميع المهارات التدريبية اللازمة التي تتيح للمشاركين الاعتماد على أنفسهم بشكل كامل، وقد استقطب البرنامج هذا العام 40 مشاركاً. وأضاف: "يخلق البرنامج جميع الأجواء الإيجابية التي يحتاجها ذوي الهمم للتفاعل في مجتمعاتهم، وقد تم التعاون مع 20 مدرب في مجالات مختلفة، من المؤهلين للتعامل مع هذه الفئة، وهناك حرصٌ على تطوير محتوى البرنامج سنوياً والاستعانة بمدربين جدد، ليضيف مهارات جديدة للمشاركين وينمي قدراتهم الشخصية على المستوى المهني". وأشار المشرف على البرنامج إلى أنه سيتم التركيز على التدريب المهني، والسعي لتزويد المشاركين بالمهارات التي تتيح لهم الانخراط في سوق العمل، وخلق فرص وظيفية لهم، لافتاً إلى أن البرنامج نجح خلال السنة الماضية في توظيف 8 من المشاركين في مجموعة الراشد. وقال: "هذا العام تم استقطاب الفتيات المشاركات للمرة الثانية في البرنامج، وذلك في إطار حرص القائمين على مدينة شباب 2030 على توفير فرص متساوية للجنسين، وكانت هناك بالتأكيد أصداء إيجابية مع انطلاقة البرنامج، كما أن ثقة أولياء الأمور بالمدينة بشكل عام". ولفت إلى أن ذوي الهمم يحتاجون لوقت أطول للتمكن بشكل كلي من المهارات، وأن التكرار على مدى السنوات يعتبر عاملاً مساعداً بالنسبة لهم، وهو ما دفع العديد من الأهالي للحرص على تواجد أبنائهم منذ النسخة الأولى لسمو، مبيناً أنه تم التركيز على الفئة العمرية التي تتراوح بين 18 إلى 35 سنة، مع بعض الاستثناءات بالنسبة للأصغر سناً ممن يملكون مهارات مميزة تتيح لهم المشاركة والتفاعل في البرنامج. وبين أن البرنامج في نسخته هذا العام يطرح لأول مرة حصصاً ثابتة مخصصة لليوجا والتأمل في إطار النشاط الرياضي المخصص للمشاركين، كما سيتم الاعتماد بشكل كبير على العلاج بالرمل لتوسيع مدركات المشاركين، نظراً للأثر الإيجابي الملموس لهذا النوع من الأنشطة، علاوة على إكساب المشاركين القدرة في الاعتماد على انفسهم، من خلال التدريب العملي في مواقف مختلفة، مثل طريقة التسوق والتي ستتم تحت إشراف القائمين على البرنامج، بالإضافة إلى طريقة التعامل عند التواجد في المجالس والمحافل الاجتماعية المختلفة، وطرق الحماية من الاعتداءات وغيرها من المهارات، لكسر حواجز الخوف والخجل، واكتساب القدرة على التعامل مع الآخرين.

مشاركة :