الإيمان بقدرات الشباب وإتاحة الفرص الإيجابية أمامهم يحقق التنمية

  • 3/12/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أناب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية هشام بن محمد الجودر وزير شؤون الشباب والرياضة لإلقاء كلمة سموه في المؤتمر السنوي الحادي والعشرين والذي أقيم في دولة الامارات العربية المتحدة تحت شعار (الشباب والتنمية). وفي الكلمة قال وزير شؤون الشباب والرياضة: يسرّني أن انقل لجميع الحاضرين والمشاركين تحيات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الذي شرّفني بالإنابة عنه لإلقاء كلمته في المؤتمر، وأضاف الجودر أن الشباب والتنمية مصطلحان متوازيان يحمل كلاً منهما معانٍ من الآخر ومتى ما وجدت الثقة وأتيحت الفرص، بالإضافة الاستفادة من الأولى لصالح الثانية والاستفادة من الثانية لصالح الأولى سنرى مجتمعات لا مثيل. وأشار إلى أن التنمية وإذا ما تم التطرق لها من الزاوية الشبابية فيجب الحديث عن الإيمان بالشباب، والفرص المتاحة، والتطوير المستمر، والمشاركة الإيجابية، وكذلك العقبات، وفيما يخص الإيمان بالشباب فقال إنه يجب علينا كمسئولين عن قطاع الشباب أن نؤمن بما يمكن للشباب أن يقدمه نحو المجتمع ولا أنسى أن أذكر الإيمان الكبير من قبل قادتنا في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المؤمنين بقدرات الشباب هذا الإيمان النابع من رؤية مستقبلية يطمح قادتنا في أن نصل إليها. وحول الفرص المتاحة والاستفادة منها أكد الجودر أن المجتمعات الخليجية وعلى الرغم من تقاربها جغرافيًا وفكريًا إلا أنها تتميز بالتنوع والتعدد داخل المجتمع نفسه وهذا بحد ذاته يعتبر فرصة متاحة تسهم في تعدد الأفكار والآراء، وأضاف: هذا الأمر يجرنا إلى النقطة التالية، وهي التطوير المستمر فالشباب هم عجلة الاستدامة التي تنادي بها مختلف الشعوب ولا توجد تنمية لا تتطلب تطويرًا مستمرًا تطويرًا مبني على رؤية واستشراف للمستقبل، والشباب بطبيعتهم محبي للتجديد محبي للتطوير وتجربة أشياء جديدة. وأوضح الوزير أن المشاركات الإيجابية تجذب بعضها البعض، ومتى ما وجدت الإيجابية داخل الأنفس لابد وأن تتحقق على أرض الواقع وقال: هنا لا أشير للشعارات الرنانة بل أشير إلى الإيجابية المصحوبة بخطوات عملية تترجمها على أرض الواقع حتى نحن كبشر لا شعوريا ننجذب للأشخاص الإيجابيين، وأحيانًا تعترضنا بعض العقبات كسوء التخطيط أو أمر طارئ خارج إرادتنا، لكن الأهم هو عدم التوقف عند أول عقبة فالطريق مليء بالعقبات.. لكن بتكرار المحاولات والتجارب ونضوجها سنصل إلى ما نصبو إليه من تنمية مستدامة بسواعد شبابية.. غير مهملين لتجارب أصحاب الخبرة وحنكتهم في الحياة.

مشاركة :