تحولت جذوع النخل والأخشاب المحروقة على يد الحرفيين إلى تحف وأشكال فنية وكان مهرجان الجبل الأبيض الذي انطلقت فعالياته 27 شوال الماضي قد استحوذ على أكثر من «10» فعاليات، منها فعاليات ثقافية ومعرض للحرفيين ومحاورات وأمسيات شعرية والفن التشكيلي والفوتوغرافي، فرق شعبية، السوق الشعبي، ألعاب الأطفال، مسرح الطفل، نجوم السوشيال ميديا، عروض الخيل والهجن، والعديد من المسابقات المصاحبة لهذه الفعاليات، يعد الجبل الأبيض شمال المدينة المنورة واجهة سياحية لأهالي منطقتي المدينة المنورة وحائل وقد سجلت درجة الحرارة مساء أمس «19» درجة مئوية، مما زاد في كثافة الزوار للمنطقة مستمتعين بالأجواء الشتوية في المساء. وأوضح رئيس اللجنة العليا للمهرجان منور بن محيسن الرشيدي، أن مهرجان «الجبل الأبيض» بنسخته الثانية يحظى بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير منطقة المدينة المنورة وبإشراف مباشر من سعادة محافظ خيبر فهد بن محمد العطر، مشيرا إلى إقبال الزوار للمهرجان من مختلف مناطق المملكة وللفعاليات التي أضفت المتعة لمرتادي المهرجان، وبين إلى أن الهدف من المهرجان هو التعريف بمعالم المنطقة وتاريخها. على جانب آخر جذب جناح الحرفيين في مهرجان الجبل الأبيض والمقام حالياً في منتزه الجبل الأبيض شمال المدينة المنورة، زوار المهرجان من خلال ما يقدمه الحرفيون من أعمال عبر تحويل مخلفات النخيل لأشكال فنية. وأوضح المشرف العام على المهرجان منور بن محيسن بن سمره أن المهرجان أتاح الفرصة للحرفيين لتقديم أعمالهم الفنية، كحرفة شعبية تدعم هوية المهرجان، من خلال عرض وتسويق منتجاتهم وإبرازها للمجتمع. من جانبه بين الحرفي علي الحائطي أنه يعمل في نحت الأخشاب.
مشاركة :