قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن الأضحية سُنة في شأن عموم المسلمين، وليست فرضًا إلا في حالة واحدة.وأوضح «جمعة» في فتوى له، أن الأضحية ليست فرضًا إلا في حالة واحدة وهي، إذا نذرها الإنسان، فتُصبح فريضة على الشخص الذي نذرها، سواء نذرها في كل عام أو في عام واحد، مشيرًا إلى أنه حينئذ يحرُم عليه الأكل منها، حيث توزع كلها على الفقراء.وأكد إأنه يُسنُّ لمن أراد أن يضحي عدم الأخذ من شعره وأظافره ابتداء من الليلة الأولى من ليالي العشر الأول من ذي الحجة إلى أن يذبح أُضحيته.واستشهد بما روي عن أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إِذَا رَأَيْتُمْ هِلاَلَ ذِى الْحِجَّةِ، وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّىَ فَلْيُمْسِكْ عَنْ شَعْرِهِ وَأَظْفَارِهِ». رواه مسلم في صحيحه. وأشار إلى أنه يستحب لمن نوى الأضحية ألا يأخذ من شعره ولا أظافره شيئًا، وذلك من أول ليلة من ليالى العشر الأوائل من ذى الحجة حتى يضحي، منوهًا بأن الشخص المكلف بالذبح هو الذى يمتنع فقط، أما باقى أفراد المنزل فلا شيء عليهم.
مشاركة :