شكل مركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة، فرق استجابة سريعة تضم 120 أخصائيا صحيا من مختلف التخصصات للتعامل مع بلاغات الإصابة بالأمراض المعدية خاصة فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا)، إضافة تدريب وتأهيل الممارسين الصحيين على طرق التعامل مع الأمراض الوبائية بشكل عام. وأوضح وكيل وزارة الصحة للصحة العامة الدكتور عبدالعزيز سعيد أنه تم تصنيف فرق الاستجابة السريعة التابعة لمركز القيادة والتحكم إلى ثلاثة أقسام، حيث تبادر بالتحرك الفوري لحظة وصول بلاغ عن اشتباه لإصابة بفيروس كورونا، وبعد تسجيل تفاصيل البلاغ عن الحالة بمركز القيادة والتحكم وغرفة العمليات للفرق، يتم إرسال فريق استجابة سريعة في نفس المنطقة لمباشرة الحالة بشكل عاجل وفقا لطبيعة الحالة، إذ تختص الفرقة «أ» باستكشاف حالات كورونا، وزيارة جميع وحدات المنشآت للتأكد من جاهزيتها، كما تتولى تدريب العاملين بشكل مختصر، لتصحيح الفجوات في ممارسات مكافحة العدوى، والتقليل من خطورة نقل العدوى بالمنشأة. وقال الدكتور سعيد: إن الفرقة «ب» يندرج ضمن فريق مكافحة العدوى لمنع انتشار المرض، والتأكد من إجراءات النظافة البيئية التي ربما تكون سببا في انتشار العدوى. وتابع: أن الفرقة «ج»، يبدأ دورها عند وجود أكثر من حالتين بالشهر في نفس المنشأة، عندها يتم إرسال الفريق «ج» لفحص المنشأة لمدة خمسة أيام متواصلة، كما يجري خلالها تدريب العاملين بشكل مكثف، إضافة إلى تجهيز وتعقيم المنشأة والعمل على التحقيق الوبائي لأسباب التفشي من قبل مختصين من الفريق. يذكر أن مركز القيادة والتحكم بالوزارة، يتولى مراقبة لجميع الأمراض الوبائية والتحضير المسبق للوقاية منها ورصد ومتابعة بيانات الأمراض والاستجابة والتنسيق للتدخل السريع للسيطرة عليها حال حدوثها والقضاء عليها قبل تفشيها.
مشاركة :