«الصحة» تطلق فرق استجابة سريعة للتصدي إلى «كورونا»

  • 9/9/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

شكلت وزارة الصحة فرق استجابة سريعة، تضم 120 اختصاصياً من مختلف التخصصات الصحية في مناطق المملكة كافة، للتعامل مع بلاغات الإصابة بالأمراض المعدية، لاسيما فايروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية «كورونا»، إضافة إلى دورها في تدريب وتأهيل الممارسين الصحيين على طرق التعامل مع الأمراض الوبائية بشكل عام. وأوضح رئيس فريق الاستجابة السريعة في المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة الرياض الدكتور أنس باش أعيان، أن هذه الفرق «تعمل على التأكد من جاهزية إدارات مكافحة العدوى في المنشآت الطبية في مناطق المملكة، لرفع كفاءتها في مواجهة أي وباء مفاجئ»، مضيفاً: «تعمل هذه الفرق على سرعة التطبيق الميداني المباشر، وتوفير الموارد المادية والبشرية، بالتنسيق مع مركز القيادة والتحكم في الشؤون الصحية والوزارة». كما ترفع الفرق - بحسب أعيان - تقاريرها بانتظام لمركز القيادة والتحكم في الوزارة. وتوصي بتطبيق عقوبات على المنشأة الصحية، في حال عدم تعاونها أو مساهمتها بتطبيق التعليمات والتوصيات المقترحة. كما يقوم الفريق بعمل تحقيق في ملابسات الحالة منذ لحظة وصول المريض إلى باب الطوارئ، والتحقيق في أسباب التأخر في الاشتباه إن وجد، إضافة إلى التعرف على تحركات المريض في المنشأة حتى وقت العزل، وحصر جميع العاملين الصحيين والمرضى الذين تعرضوا للحالة المُشتبهة أو (الإيجابية) تعرضاً مباشراً». ولفت رئيس فريق الاستجابة السريعة في «صحة الرياض» إلى أن الفريق «وضع خطة متكاملة للسيطرة على التفشي، بحضور مديري الإدارات المعنية، ومتخذي القرار في المنشأة الصحية»، موضحاً أن «فرق الاستجابة السريعة التابعة لمركز القيادة والتحكم صنفت مستويات عملها إلى ثلاثة أقسام». وتبادر الفرقة الأولى بالتحرك الفوري لحظة وصول بلاغ عن اشتباه الإصابة بفايروس «كورونا»، وبعد تسجيل تفاصيل البلاغ عن الحالة في مركز القيادة والتحكم وغرفة العمليات للفرق، يتم إرسال فريق استجابة سريعة في المنطقة نفسها لمباشرة الحالة بشكل عاجل، وفقاً لطبيعة الحالة، وتختص هذه الفرقة باستكشاف حالات «كورونا» المشتبهة، أو «الإيجابية» في منشأة لم يتم تسجيل أي حالة لديهم خلال الشهر السابق لتلك الحالة، إضافة إلى زيارة جميع وحدات المنشآت، للتأكد من جاهزيتها، إلى جانب تدريب العاملين، لتصحيح الفجوات في ممارسات مكافحة العدوى، وتقليل خطورة نقل العدوى في المنشأة. وتنشط الفرقة الثانية في حال وجود حالتين في الأسبوع في المنشأة نفسها، بشرط عدم وجود حالات سابقة خلال الشهر السابق لتلك الحالات، وترسل ليكون عملها مع فريق مكافحة العدوى في المنشأة، لمنع انتشار المرض، وكذلك للتأكد من إجراءات النظافة البيئية التي قد تكون سبباً في انتشار العدوى. ويشارك هذا الفريق اختصاصي مكافحة عدوى، لديه خبرة في نظافة البيئة والتعقيم، كما يزور هذا الفريق مدة يومين إلى ثلاثة أيام أو أكثر تبعاً للحاجة والتطبيق. فيما يبدأ دور الفرقة الثالثة عند وجود أكثر من حالتين من المجتمع (حالات أولية) في الشهر في المنشأة نفسها، أو وجود 8 حالات ثانوية (مكتسبة من المنشأة)، أو أكثر خلال شهر. وحينها يتم إرسال الفريق لفحص المنشاة مدة خمسة أيام متواصلة، يتم خلالها تدريب العاملين بشكل مكثف، إضافة إلى تجهيز وتعقيم المنشأة والعمل على التحقيق الوبائي، لأسباب التفشي من متخصصين من الفريق. ويضم هذا الفريق اختصاصي وبائيات وتقصي، إضافة إلى أعضاء الفريق الثاني. وقد يستمر عمل الفريق إلى أسابيع أحياناً بحسب درجة التفشي. ولا ينتهي عمل الفريق في المنشأة حتى تتم السيطرة على التفشي، وتدريب جميع العاملين في المنشأة. «إحالتي» ينقل 4686 لتلقي العلاج أنقذ برنامج «إحالتي» حياة 97 مريضاً، بتقديم الخدمات التخصصية لهم، من طريق المستشفيات المرجعية. في ما أنهى البرنامج إجراءات نقل 4686 مريضاً لتلقي العلاج في المستشفيات، وذلك خلال الأسبوع الماضي في الفترة 15 إلى 21 ذي القعدة الجاري. وأوضح المشرف على «إحالتي» في وزارة الصحة سليمان الشريع أن «البرنامج رصد 2957 حالة تحتاج إلى نقل إلى مستشفيات تخصصية أو مرجعية، وتم قبولها بنسبة 63.1 في المئة من إجمالي الحالات المحولة من خلال النظام الآلي، ومن دون الحاجة إلى تدخل ورقي أو شخصي. كما تم رصد 1267 حالة تحت التصعيد، بنسبة بلغت 27 في المئة، وتم الاكتفاء بعلاج 294 حالة في المستشفى ذاته، بنسبة 6.3 في المئة، و168 حالة على قائمة الانتظار، بنسبة 3.6 في المئة، يتم التعامل معها خلال الأيام المقبلة، بحسب الحالة». ولفت الشريع إلى أن حالات إنقاذ الحياة بلغت 97 حالة، بنسبة 2.07 في المئة. في ما وصل عدد الحالات الطارئة إلى 1050، بنسبة 22.41 في المئة. وبلغ عدد حالات التنويم 1105 حالة، بنسبة 23.58 في المئة. وأيضاً بلغ عدد الحالات التي تم إحالتها إلى العيادات الخارجية 2434 حالة، بنسبة 51.94 في المئة، من إجمالي الحالات المحولة من خلال النظام.

مشاركة :