أنهت عاصفة الحزم خلافا بين قبيلتين في منطقة نجران، على خلفية عراك جماعي بين أبناء قبيلة آل رغيب وقبيلة آل كبيبه بالحارث بن كعب، أدى لإطلاق النار على أحد أبناء قبيلة آل كبيبه. واتفقت القبيلتان على أن الصلح في هذه الأيام التي تشهد استمرار عملية عاصفة الحزم الموجهة ضد الانقلابيين الحوثيين مناسبة جدا لتأتي عملا بالأعراف القبلية. وقاد الصلح عدد من فاعلي الخير بالمنطقة، حيث بدأت المراسم بتقريب وجهات النظر لإنهاء الخلاف وإسقاط الحق الخاص لقبيلة آل كبيبه، قبل تفاقم المشكلة، حيث رحبت قبيلة آل كبيبه بالصلح. وحضرت قبيلة آل رغيب في بئر كعب في القابل بقعود وخمسة خرفان، وكان في استقبالهم أعيان آل كبيبه الذين حكموا بسيارة صالون موديل 2015 ومبلغ مليون ريال، وقبلت قبيلة آل رغيب بالحكم، حيث التأم الجميع في مجلس الصلح بحي القابل، وبعد مداولات قصيرة أعلنت قبيلة آل كبيبه تنازلهم لوجه الله، ثم تفاعلا مع عاصفة الحزم، وتقديرا لسمو أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، والشيخ أحمد الجمالي والحضور، عقبها رفعت الرايات البيضاء تقديرا لموقف قبيلة آل كبيبه في التنازل عن الحق الخاص وإنهاء الخلاف بالعادات والتقاليد القبلية.
مشاركة :