دعت الناشطة اليمنية أنسام عبدالصمد للاستمرار فى عاصفة الحزم وعدم الوقوف عند المناشدات الإيرانية أو الدول الداعمة لوقف الحرب ضد الحوثيين تحت مزاعم الحوار، مؤكدة أن الحوثيين لا يعرفون سوى لغة الدم ولن يجلسوا على مائدة مفاوضات أو يسلموا أسلحتهم بسهولة حتى آخر عنصر من عناصرهم الإرهابية، وقالت إن الحوثيين لا يؤمنون بالحوار، وأن الخيانة والمكر طبع أصيل لديهم، مؤكدة أن الأيام القادمة ستشهد حالة من الانشقاقات بين المليشيات الحوثية وقوات على عبدالله صالح تحت حدة ودقة ضربات التحالف، وأشارت إلى تأهب «صالح» للهروب مشيرة إلى أنه الآن على الحدود فى منطقة حضرموت، متوقعة هزيمة الحوثيين وصالح قريباً، وقالت إن الحوثيين يلبسون ملابس النساء للهروب من ضربات عاصفة الحزم. وقالت الناشطة المينية في حوارها مع «المدينة» خلال زيارتها للقاهرة، للعلاج إن الميلشيات الحوثية تستخدم أطفالاً لا تتجاوز أعمارهم 12 عاماً فى القتال كدروع بشرية، ويوهمونهم بأنهم يقاتلون فى سبيل الله، وأنهم عندما يدخلون عدن سيتم نقلهم إلى القتال في أمريكا وفلسطين لتحريرها من إسرائيل تحت شعار»الموت لأمريكا الموت لإسرائيل» لرفع حالتهم المعنوية. وأشادت أنسام بتوجهات عاصفة الحزم مشيرة أنها وحدت الشمال والجنوب فبعد أن كانت الأزمة بين الجنوب والشمال أصبحت الخلاص من الحوثيين. من جانبه قال الكاتب والمحلل السياسي عبدالله المنيفي أن قرار مجلس الأمن أتى ملبيًا لطموحات الشعب اليمني الذي كان يطالب منذ وقت مبكر بمعاقبة معرقلي التسوية السياسية وفق المبادرة الخليجية، وأكد بأن هذا القرار لو صدر في وقت مبكر لجنّب البلاد تسليمها إلى حلفاء طهران، ويرى المنيفي أن القرار مثلما هو تحقيق لمطالب اليمنيين وقواهم السياسية فإنه وضع حداً للمتمردين ورسم ملامح نهايتهم، أمام تدخل قوات عاصفة الحزم لإنقاذ اليمنيين من صالح والحوثيين وجرائمهم، كما أن القرار يمثل حماية لدول الجوار والإقليم من التغول الإيراني الذي أدى إلى انهيار العراق وسوريا ويعمل على تفكيك لبنان. وأضاف المنيفي أن المطلوب الآن هو خطوات عملية وجادة لتنفيذ القرار، ففيما يبدو أن الانقلابيين ماضون في مغامراتهم دون اكتراث لما قد يلحق بالبلاد جراء انتهاجهم العنف وتهديد اليمن والمنطقة.
مشاركة :