أكد إسماعيل أحمد، قائد الفريق الأول لكرة القدم بنادي العين،فخره بكل لحظة أمضاها في قلعة «الزعيم» متمنيا المشاركة مع زملائه في إسعاد الجماهير العيناوية بالبطولات في الموسم الجديد، وقال في تصريحات نقلتها قناة العين التلفزيونية إن أجواء معسكر النمسا تبعث على التفاؤل، والبداية مبشرة والكل يمتلك الرغبة في الخروج من هذه المرحلة من الإعداد بأفضل المكاسب كما نعمل بقوة لترجمة دعم القيادة وتحقيق الأهداف الكبيرة . وحول حسم النادي لملف «الستة أشهر» قال: «يجب أن نشكر مؤسس استراتيجية النجاح، سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، النائب الأول لرئيس النادي، النائب الأول لرئيس مجلس الشرف، رئيس مجلس إدارة نادي العين ، على رعاية سموه والدعم اللامحدود الذي يوليه للنادي ، مايمنحنا كلاعبين الدافع المطلوب للعمل على إظهار أفضل ما لدينا دفاعاً عن شعار «الزعيم». وأكمل: لم أشك لحظة في مغادرة أي لاعب من الذين أعلن النادي تجديد عقودهم قبل انطلاقة الموسم لمعرفتي بالعقلية الاحترافية التي يتمتع بها كل منهم وثقتي في مدى ارتباطهم بهذا الصرح الكبير، برغم العروض المغرية ، وتجب الإشادة بجهود محمد بن ثعلوب الدرعي، رئيس مجلس إدارة شركة نادي العين للاستثمار لاستمرار أهم العناصر في الفريق، ولا ننسى الدور المهم لمحمد عبيد حماد، مشرف الفريق خلال مرحلة المفاوضات وكذلك المبادرات التشجيعية التي تبنتها الجماهير لاستمرار كل لاعب، ما عزز من ثقتي في بقاء الجميع. وعبر إسماعيل أحمد عن سعادته بقناة نادي العين التلفزيونية، مؤكداً أن «العين للإعلام» خطوة مهمة كان ينتظرها كل منتمٍ لنادي العين من أجل إحداث الطفرة ومواكبة التطور الإعلامي. تحديات وحول التحديات قال: الفريق حاليا في وضع ممتاز جداً قياساً بتعاقدات النادي والصفقات المميزة والمؤكد أنه لا يقف على لاعب أو اثنين أو حتى خمسة بل الجميع معنيون بالمستوى و ينبغي على كل لاعب أن يجتهد لبلوغ الجاهزية وأتمنى حصد جميع الألقاب بالموسم الجديد». وحول الـ11 عاماً في الدفاع عن شعار العين، قال: «جماهيرنا تتمتع بثقافة تشجيع مثالية،وأشكرهاعلى دعمنا في كل الظروف،وقد ساهمت في إنجازات عديدة وعشت مع فريقي ظروفاً صعبة خلال السنوات الـ11 ،وكل لحظة فيها لا يمكن أن تسقط من ذاكرتي، ولا اعتبر نفسي لاعباً ولا مشجعاً فحسب لأن هذا الصرح الكبير أعطاني الكثير ». وعن رسالته لمنتقدي دفاع العين، قال: «الانتقاد لا يغضبني وأراه بمنظور يختلف عن كثيرين، ومن ينتقدني هو ذاك الذي يحب مصلحتي حتى أعمل على تحسين مستواي خصوصاً المشجعين».ShareطباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :