إسماعيل أحمد: فخور بـ«العين»

  • 7/21/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب إسماعيل أحمد، قائد العين، عن سعادته بالإعلان عن قناة النادي التلفزيونية، مؤكداً: «العين للإعلام خطوة مهمة كان ينتظرها كل منتمٍ لنادي العين، من أجل إحداث الطفرة المطلوبة، والمواصلة في مواكبة التطور الإعلامي، خصوصاً وأن إعلام نادينا دائماً متميز، ويعمل على مد جسور التواصل ما بين النادي والجماهير، الأمر الذي يحفز اللاعبين، ويعني لهم الكثير». وقال إسماعيل أحمد، في تصريحات، نقلتها قناة العين التلفزيونية، إن أجواء معسكر الفريق بالنمسا تبعث على التفاؤل، والبداية مبشرة، والكل يمتلك الرغبة في الخروج من هذه المرحلة المهمة من الإعداد للموسم الجديد بأفضل المكاسب، من خلال مضاعفة الجهود والعمل بقوة وتركيز وجدية، حتى نتمكن من تحقيق أهدافنا الكبيرة، وإسعاد جماهيرنا الوفية في موسم مليء بالتحديات. وحول رأيه، في حسم النادي لملف «الستة أشهر» بالتوقيع مع اللاعبين المنتهية عقودهم مع نهاية الموسم الماضي، قال: «بدايةً، يجب أن نشكر مؤسس استراتيجية النجاح، سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، النائب الأول لرئيس النادي، النائب الأول لرئيس مجلس الشرف، رئيس مجلس إدارة نادي العين، على رعاية سموه والدعم اللامحدود الذي يوليه لنادي العين، الأمر الذي يمنحنا كلاعبين الدافع المطلوب للعمل على إظهار أفضل ما لدينا في الدفاع عن شعار «الزعيم». وأكمل: لن أذيع سراً، إن قلت لكم إنني لم أشك لحظة في مغادرة أي لاعب من الذين أعلن النادي تجديد عقودهم، قبل انطلاقة الموسم، لمعرفتي الجيدة بالعقلية الاحترافية التي يتمتع بها كل منهم، وثقتي في مدى ارتباطهم بهذا الصرح الكبير، برغم العروض المغرية التي حصلوا عليها من عدة أندية، ولا بد من الإشادة هنا بجهود محمد بن ثعلوب الدرعي، رئيس مجلس إدارة شركة نادي العين للاستثمار، من أجل استمرار أهم العناصر في منظومة الفريق، ولا ننسى الدور المهم الذي اضطلع به محمد عبيد «حماد»، مشرف الفريق خلال مرحلة المفاوضات، وكذلك المبادرات التشجيعية والتحفيزية التي تبنتها الجماهير العيناوية لاستمرار كل لاعب، الأمر الذي عزز من ثقتي في بقاء الجميع بأحد أفضل أندية القارة الآسيوية. ورداً على سؤال، حول قراءته للتحديات التي تنتظر الفريق، قال: «المؤكد أن العين كل موسم يسعى إلى تقديم مستويات قوية للمنافسة على البطولات، مهما كانت الظروف التي يعيشها الفريق، غير أننا حالياً في وضع ممتاز قياساً بتعاقدات النادي والصفقات المميزة التي أبرمها لتعزيز قوة الفريق أخيراً، والتي تمثل الإضافة المهمة لقائمة «الزعيم». وحول الـ11 عاماً، التي أكملها في الدفاع عن شعار العين، قال: «بدايةً، دعوني أشكر الجماهير العيناوية التي تتمتع بثقافة تشجيع مثالية لكل لاعب بالفريق، على الدعم المتواصل والمساندة القوية للفريق في كل الظروف، وكل لحظة أمضيتها في الدفاع عن شعار «الزعيم» تعني لي الكثير، وأشكر الله الذي وفقني في الانتماء للعين، لأن الانضمام للأسرة العيناوية يدعو إلى الفخر والاعتزاز». وأردف: «عشت لحظات سعيدة، وساهمت في بطولات وإنجازات عديدة، وعشت كذلك مع فريقي ظروفاً صعبة، خلال السنوات الـ11 التي أمضيتها في النادي، وكل لحظة فيها لا يمكن أن تسقط من ذاكرتي». وعن مستوى الفريق في الموسم المنتهي، قال: «المؤكد أن الظروف التي رافقت الفريق، والمتمثلة في عدم الاستقرار الفني، والإصابات كانت من الأسباب التي صعبت من المهمة، وأدت إلى الظهور غير الجيد على الصعيدين المحلي والقاري، بيد أن العين ظهر بالمستوى الجيد، ودافع عن اسم الدولة بصورة مشرفة في مسابقة كأس العالم للأندية، وحقق إنجازاً غير مسبوق على المستويين المحلي والخليجي». وحول لقبه الخاص بالمدافع الهداف، لمساهمته بالتسجيل في مرمى المنافسين، قال: «نعم أحرزت أكثر من 30 هدفاً بقميص العين، وكل هدف له وضع ومكانة خاصة في نفسي، لأن هناك أدواراً تكميلية في منظومة اللعب، يكلفني بها المدرب لمصلحة الفريق، هذا الأمر يمنحني دافعاً قوياً للتحديات المقبلة، والهدف العالق بذاكرتي هو ذاك الذي سجلته في مرمى الوحدة على استاد آل نهيان، وتحديداً في موسم 2011/‏‏2012 عندما كان المنافس متقدماً بهدفين لهدف، ووقتها طلب مني كوزمين التقدم وتلقيت عكسية من علي الوهيبي، قابلتها برأسية عانقت الشباك في الزمن المحتسب بدل الضائع «93». وعن أصعب المواسم التي عاشها مع الفريق، قال: «الحقيقة لا يوجد موسم سهل على فريق مطالب بحصد البطولات والظهور المشرف في جميع المباريات، ولكن أصعب موسم هو 2010/‏‏2011 عندما دخل الفريق اختباراً صعباً، لأن الفريق كان في دائرة الخطر، والموسم الذي تلاه كان استثنائياً عندما اعتلى «الزعيم» منصة التتويج، معززاً رصيد إنجازاته بلقب بطولة الدوري للمرة «العاشرة» على مر تاريخه». وحول السر، وراء حصوله على شهادة رخصة التدريب الآسيوية «C»، قال: «دخلت تلك الدورة، بناء على نصائح من الأصدقاء المقربين، وأحمد الله كثيراً الذي وفقني في الحصول على الشهادة، وطموحاتي كبيرة وأسعى لتحقيقها بالتأكيد، حيث إنني ملتزم بتكملة المشوار في عالم كرة القدم، حتى بعد اعتزالي كلاعب».

مشاركة :