أكد وزير الشؤون الدينية بجمهورية جامبيا الحاج موسى درامي، أن بلاده كانت من أوائل الدول التي قاطعت إيران «ولا يوجد فيها أي تمثيل رسمي إدراكاً بخطرها على الأمن». وأعرب درامي عقب لقائه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ في جدة اليوم (السبت)، عن اعتزازه بمواقف بلاده ضد الأطماع الإيرانية التوسعية لتصدير الثورة ونشر الفوضى في البلدان العربية والإسلامية. وأشار إلى أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده، تقوم بدور كبير في خدمة الإسلام والمسلمين في العالم ورعاية شؤون الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار، لافتاً إلى أنه دور كبير ومقدر من مختلف القيادات الإسلامية ولا ينكره إلا جاحد. ونوّه بالجهود التي تقدمها المملكة لضيوف الرحمن وتوفير الأمن والراحة لهم، وقال: «مما يُحمد للمملكة أنها تستقبل سنوياً ثلاثة ملايين حاج وحاجة ما يوازي عدد سكان جامبيا في بقعة صغيرة وتوفر لهم الأمن والطعام والراحة وهذا من التوفيق لهذه البلاد التي لا ينكر فضلها وجهدها إلا حاقد ومكابر». وبين الوزير الجامي أن عدد المسلمين في جامبيا نسبتهم 95 في المئة من إجمالي عدد السكان وهم من السنة وعلى المذهب المالكي، «وهناك توافق تام مع منهج المملكة العربية السعودية القائم على الوسطية والاعتدال»، موضحاً أن هناك تعاون مشترك في التصدي للفكر المنحرف والضال البعيد عن دين الإسلام الذي جاء بالرحمة والمودة. وثمن دور المملكة من خلال تقديم المنح الدراسية للطلاب التي استفاد منها الكثير من الشباب في جامبيا الذين أصبحوا دعاة في أوطانهم، مثنياً على دور وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في تصحيح الخطاب الديني وفق المنهج الوسطي المعتدل.
مشاركة :