ذكرت صحيفة صينية اليوم أن حملة الجيش على الفساد قللت الخسائر وضمنت استخدام مزيد من الموارد في تدريب الجيش الأكبر في العالم. وأصبحت القوات المسلحة الصينية محط اهتمام حملة الرئيس شين جين بينغ الهادفة إلى استئصال الابتزاز المالي والرشوة التي غالباً ما تقدم في شكل هدايا قيمة إلى مسؤولين أو في شكل إنفاق كبير من أموال حكومية. وحذر ضباط متقاعدون وعاملون من أن المشكلة خطيرة إلى درجة أنها قد تؤثر في قدرة الجيش على شن حرب. وفي صفحتها الأولى، أفردت صحيفة "بيبولز ليبريشن أرمي ديلي" الرسمية سلسلة من الإجراءات التي اتخذت، ومنها إعادة أي سيارة حكومية من بكين يتبين استخدامها بطرق تخالف اللوائح. وقالت الصحيفة: "تتواصل الجهود لحل القضايا وتوضيحها، مثل الإنفاق المخالف للوائح ومعاملة الضيوف الشخصيين على حساب الحكومة وغير ذلك"، مضيفة أنه "في الربع الأول تراجع في شكل ملحوظ الإنفاق الإداري والإنفاق على الترفيه". وتأتي حملة مكافحة الابتزاز في صفوف الجيش في إطار تعزيز الرئيس الصيني جهوده لتحديث القوات التي تشكل قوة عبر المياه المتنازع عليها في بحر الصين الشرقي والجنوبي، على رغم أن الصين لم تخض حرباً منذ عقود.