قال وزير المالية البريطاني فيليب هاموند، اليوم الأحد، إنه سيستقيل إذا أصبح بوريس جونسون رئيسًا للوزراء لأنه لا يرغب فى دعم زعيم يسعد لإخراج البلاد من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق.ويؤكد قرار هاموند على قوة الاتجاه في البرلمان ضد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والذي يقول بعض المشرعين والعديد من الشركات أنه سيكون كارثي على الاقتصاد.وكونه محافظًا مخلصًا خدم في عدد من المناصب الوزارية، فإن هاموند متمرد محتمل، وقال إن مخاوفه بشأن عدم الاتفاق أجبرته على التصويت ضد الحكومة لأول مرة في مسيرته السياسية التي استمرت 22 عامًا في الأسبوع الماضي.ومن المتوقع أن يكون رئيس وزراء بريطانيا الجديد عمدة لندن السابق جونسون، الذي وعد بمغادرة الاتحاد الأوروبي "سواء باتفاق أو بدونه" بحلول 31 أكتوبر، وهذا سيجعله يواجه تحديًا صعبًا من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي منذ اللحظة التي سيتولى فيها منصبه يوم الأربعاء.ووفقاً لوكالة رويترز، قال جونسون إنه سيكثف الاستعدادات لعقد صفقة لمحاولة إجبار مفاوضي الاتحاد الأوروبي على إجراء تغييرات على الاتفاقية التي أبرمها رئيس الوزراء تيريزا ماي مع بروكسيل وصوت المشرعون البريطانيون لرفضها ثلاث مرات.لكن المعارضة البرلمانية للخروج بدون صفقة تتزايد، فى حين يرفض الاتحاد الأوروبي التراجع عن اتفاق الانسحاب.