يبدو ان السودانيين اقل حماسة من رئيسهم عمر حسن البشير في الاقبال على مكاتب الاقتراع، دخل البشير مبتسما وهو الافور حظا لخلافة نفسه وسط مقاطعة احزاب المعارضة الرئيسة، وقد دعي اكثر من ثلاثة عشر مليون ناخب الاثنين لانتخاب رئيس جديد من بين ستة عشر مرشحا بينهم إمرأة، لفترة تمتد لخمس سنوات، اضافة الى انتخاب ثلاثمئة واربعة وخمسين نائبا برلمانيا للبلاد بعد الانفصال عن الدولة الناشئة جنوب السودان في الفين واحد عشر. تنظم الانتخابات على ثلاثة ايام وتشمل ايضا انتخاب اعضاء ومجالس الولايات فيما يتوقع صدور النتائج نهاية نيسان ابريل الجاري كما من المتوقع ان يفوز حزب المؤتمر الوطني الحاكم بهذه الانتخابات. أحزاب المعارضة دعت الناخبين للمقاطعة واعتبرت ان اوضاع البلاد لا تسمح بتنظيم انتخابات حرة ونزيهة، واعتبرت المعارضة ان المشاركة في التصويت تسهم في معاناة السودانيين، وان هذه الانتخابات محاولة لايجاد شرعية زائفة لنظام غير شرعي وفقا للمعارضة.