كشف استشاري الطاقة الحيوية أحمد شعبان على أهمية الإبتعاد عن الطاقات السلبية التي قد نتعرض لها في حياتنا حتى لا يتأثر بها العقل الباطن.وقال: إن علم الطاقة قديم منذ عصر الفراعنة وموجود في جميع الحضارات، فقد كانت بدايته من عند الفراعنة وبدأت الحضارات تتناقله بعد ذلك، فهناك حضارات تركز كثيرا على طاقة الطعام وهناك من يعتمدون على الإبر الصينية في الحصول على الطاقة، وهناك حضارات تعتمد على العلاج باللمس عن طريق لمس بعض المناطق في الجسم حتى يستطيع الاستفادة من الطاقة.وأشار إلى أن جسم الإنسان يحيط به مجال كهرومغناطيسي والذي يتأثر بكل ما يحيط به، وأقل شىء هو الأدوات الكهربائية والتي تصدر منها طاقات سلبية وهذه الأدوات تتمثل في أجهزة الموبيل واللاب توب وغيرها من الأجهزة التي نتعامل منها خلال اليوم.وأوضح أن العقل الباطن يتأثر كثيرا بما نشاهده فعلى سبيل المثال فعندما نشاهد صورا لعائلات وأشخاص في غاية الاستمتاع والسعادة على مواقع التواصل الاجتماعي مثل الانستجرام والفيس بوك نشعر أيضا بالسعادة والطاقة الإيجابية والعكس صحيح فعندما نشاهد أشخاص يتشاجرون معا أو يعبرون عن حالتهم بالحزن أو أي شىء سلبي نتأثر به ونجد أنفسنا نشعر بنفس المشاعر التي تنتقل لنا لمجرد تأثرنا بهم.وتابع: فالعقل الباطن يتأثر كثيرا بكل ما يحيط به ويخزن ذلك بداخله فلابد أن نحمي مشاعرنا وذاتنا من اكتساب الطاقات السلبية من هؤلاء الأشخاص ويجب تجنبهم لأنها ستؤثر حتما على حياتنا وعلى تركيزنا أثناء حياتنا وأثناء العمل.
مشاركة :