تعد هذه الزيارة الثانية لبن علوي إلى إيران خلال نحو شهرين حيث كان الأولى في 20 مايو/ ايار الماضي وتناولت "العلاقات الثنائية وأهم مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية". وسلطنة عُمان إحدى دول الخليج التي تجمعها علاقات جيدة مع طهران رغم التوتر الخليجي الإيراني. وتشهد المنطقة توترا متصاعدا زادت حدته عقب احتجاز إيران مساء 19 يوليو/تموز الجاري، ناقلة نفط تابعة لبريطانيا في مضيق هرمز، ما اعتبرته دول عربية وغربية تهديدا للملاحة، فيما قالت طهران إن سبب الاحتجاز هو "عدم مراعاتها القوانين البحرية الدولية". وجاء احتجاز ناقلة النفط بعد ساعات من إعلان محكمة في جبل طارق تمديد احتجاز ناقلة نفط إيرانية لثلاثين يوما، بعد أسبوعين من ضبطها في عملية شاركت بها البحرية الملكية البريطانية، للاشتباه بأنها كانت متوجهة إلى سوريا لتسليم حمولة من النفط في انتهاك لعقوبات أمريكية وأوروبية. وبدأ التوتر بين الولايات المتحدة ودول خليجية من جهة، وإيران من جهة أخرى، جراء تخلي طهران عن بعض التزاماتها في البرنامج النووي (المبرم عام 2015) إثر انسحاب واشنطن منه، وكذلك اتهام سعودي لإيران باستهداف منشآت لها عبر جماعة الحوثي اليمنية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :