القاهرة: «الخليج» قال مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس: إن كل ما يحدث من عمليات إرهابية وإجرامية داخل ليبيا، هو من تأليف وصناعة وإخراج قطر وتركيا. وأكد عبد الرحيم علي، في بيان أمس الاثنين، أنه لا نهاية لهذه العمليات سوى بإجبار النظامين التركي والقطري على الالتزام بالمعايير الدولية، التي تقضي بعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى. وطالب المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة بالإسراع في مواجهة الدول والأنظمة التي تمول وتشجع وتسلح وتؤوي الإرهاب والإرهابيين، وفي مقدمتهم النظامان القطري والتركي. وحذر علي من اتساع ظاهرة الإرهاب لتشمل دول أوروبا وأمريكا، إذا تم التقاعس عن أداء تلك المهمة، ولجم تلك الأنظمة وإجبارها على الكف عن دعم وتمويل الإرهاب. ومن جانب آخر، قال اللواء محمود منصور، مؤسس المخابرات القطرية: إن «نظام الحمدين» والأسرة الحاكمة في قطر، يدعمان بشكل كبير الميليشيات المسلحة في ليبيا والدول التي تشهد العديد من الصراع؛ من أجل تدمير هذه الدول، وتوفير الملاذ الآمن للجماعات والتنظيمات المسلحة في الدول؛ لتفتيت المنطقة.
مشاركة :