برّأت محكمة لاس فيجاس، البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم يوفنتوس، في قضية الاغتصاب لفتاة تدعى كاثرين مايورجا عام 2009. وفي وقت سابق، زعمت كاثرين مايورجا، صاحبة الـ 34 عامًا، أن اللاعب البرتغالي اغتصبها في غرفته بأحد الفنادق، بينما يقول رونالدو إن العلاقة بينهما كانت بالتراضي. وأسقطت محكمة لاس فيجاس، اليوم، جميع الاتهامات الموجهة لكريستيانو رونالدو، واتخذت قرارًا بعدم الاستمرار في التحقيق؛ لعدم إثبات تورطه بذلك. وأفاد المدعي العام، بأنه في يونيو 2009 اتصلت كاثرين بشرطة لاس فيجاس، وأبلغت عن حالة اعتداء جنسي، مما جعل الشرطة تستجيب للبلاغ، وتحركت إلى مكان الضحية ونقلوها إلى أحد المستشفيات لإجراء الفحوصات للتأكد من ادعاءاتها. ولم تستطع الشرطة إكمال التحقيق لعدم معرفتها مَن المعتدي أو حتى مكان الجريمة، بالإضافة إلى ذلك مقاطع الفيديو التي تعرض محادثات الضحية مع المُعتدي قبل وبعد الحادثة، والتي لم تعد موجودة بعد ذلك. منذ عام 2010، وصل رونالدو والضحية إلى التسوية بينهما، عن طريق ممثليهم، وعلى مدى 8 سنوات، لم يصل شرطة لاس فيجاس أي شيء. في 28 أغسطس من عام 2018 بعد انتقال رونالدو إلى يوفنتوس بحوالي شهر، تواصلت الضحية مع شرطة لاس فيجاس، لتطلب فتح التحقيق حول تلك الجريمة مجددًا، لتتهم كريستيانو من جديد بأنه هو المُعتدي. واستجابت شرطة لاس فيجاس لطلب كاثرين، وفتحت التحقيق مجددًا، ولكن بعد أقل من عام، لم تثبت التحقيقات أي شيء، ولم تحصل المحكمة على دليل واضح يدين اللاعب البرتغالي. وأكدت المحكمة أنه لن يكون هناك أي تهم ضد كريستيانو رونالدو، ولن تكون هناك أي رسوم، مما يؤكد براءة اللاعب البرتغالي بما لا يدع مجالًا للشك.
مشاركة :