دانت جامعة الدول العربية جرائم الهدم التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في "وادي الحمص" في صور باهر جنوب شرق مدينة القدس المحتلة حيث شرعت إسرائيل بهدم عشرات البنايات السكنية التي تأوي مئات الأفراد من المواطنين المقدسيين. وأكد السفير الدكتور سعيد أبو علي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، في تصريحات للصحفيين اليوم في مقر الجامعة العربية، أن هذه الجريمة تأتي في سياق استمرار العدوان السافر والممنهج المتصاعد الذي يستهدف الشعب الفلسطيني وجوداً وحقوقاً خاصة في القدس بشكل غير مسبوق، واستمراراً لسياسة التهجير القسري للفلسطينيين من المدينة. وأكد أن ما يجري في القدس ما هو إلا جريمة حرب وتطهير عرقي وجريمة تهجير قسري رسمي ومعلن هي الأخطر في سلسلة هذه الجرائم المتواصلة منذ عقود. وطالب أبو علي المجتمع الدولي أن يقف أمام مسؤولياته لوضع حد وفوري لهذا العدوان بحق الشعب الفلسطيني ومدينة القدس، والتصدي لجرائم الاقتلاع والترحيل القسري بصورة سريعة وحاسمة تقتضيها خطورة الجرائم المرتكبة والتي تصنف دون أدنى شك جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية، في تحد صارخ لقرارات الشرعية الدولية كافة، إضافة إلى الاتفاقيات التعاقدية الثنائية، حيث أن المباني المستهدفة تقع ضمن المنطقة "المصنفة أ"، ومستوفية لجميع التراخيص الرسمية والأوراق الثبوتية.
مشاركة :