مقتل 3 أشخاص في اشتباكات بين الشرطة ومحتجين في نيجيريا

  • 7/23/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اشتبكت الشرطة النيجيرية مع محتجين من الشيعة في العاصمة أبوجا أمس، الاثنين، مما أسفر عن مقتل أحد المحتجين وصحفي ومسؤول كبير في الشرطة، مما يسلط الضوء على أحد التحديات الأمنية التي تواجهها نيجيريا صاحبة أكبر اقتصاد في أفريقيا.وقال أحد القياديين الشبان في الحركة الإسلامية في نيجيريا، والذي كان ضمن المحتجين، إنه شاهد ست جثث، لكن أحد مراسلي رويترز في أبوجا قال إنه شاهد جثة واحدة وعدة مركبات اشتعلت فيها النار وبقعا للدماء بأحد الشوارع الرئيسية بعد اندلاع إطلاق نار.وأفادت الشرطة بأن ضابطا كبيرا قتل وأصيب ثلاثة آخرون من أفراد الشرطة. واعتقلت الشرطة 54 مشتبها بهم وقالت إنهم سيمثلون أمام محكمة.وقالت لجنة حماية الصحفيين في أفريقيا على تويتر إن صحفيا لقي حتفه بعد تعرضه لإطلاق النار أثناء الاحتجاج.وتؤكد الاشتباكات التي استمرت في حي الأعمال في أبوجا لنحو ساعة المشكلات الأمنية في أكبر بلد منتج للنفط في أفريقيا وأكثرها سكانا. وتعد نيجيريا أساسا لاستقرار المنطقة.وخلال الأيام الماضية، قتلت عصابات في شمال غرب نيجيريا 37 شخصا على الأقل، ويشتبه بأن متشددين خطفوا موظفي إغاثة في شمال شرق البلاد، كما خطف قراصنة بحارة أتراكا في خليج غينيا.وتتظاهر الحركة الإسلامية المتشددة في نيجيريا بانتظام منذ سنوات للمطالبة بالإفراج عن زعيمها إبراهيم زكزكي المحتجز منذ عام 2015، وتقول إنه بحاجة لرعاية صحية. وأفادت تقارير بأن قوات الأمن استخدمت الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع خلال الأسابيع الماضية.وقال عبد الله محمد، وهو أحد القياديين الشبان في الحركة، إن عدد القتلى والمصابين تجاوز 20 في أبوجا يوم الاثنين وإن عددا منهم أصيب بالرصاص في قدمه وبطنه، وقال "رأيت ست جثث"، مضيفا أن الشرطة نقلت كثيرا من الجثث.وأوضح أن الاحتجاج بدأ سلميا لكن الشرطة "بدأت في إطلاق الذخيرة الحية علينا".وقالت قناة تشانلز النيجيرية في تغريدة على تويتر إن أحد مراسليها أصيب برصاصة في بطنه.وأثارت الاشتباكات بين الشرطة وأنصار زكزكي مخاوف من تحول الحركة نحو التطرف، مثلما فعلت جماعة بوكو حرام السنية عام 2009 بعد مقتل قائدها.

مشاركة :