وفي ختام الجلسة شاهد سموه والحضور عرضاً مرئياً عن فرص ومستقبل مدينة ينبع الصناعية والواجهة البحرية. وأكد سمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع في تصريح صحفي عقب الجلسة أن مدينة ينبع ولله الحمد شهدت تطوراً كبيراً سواء على مواقع السكنية أو الصناعية أو الاستثمارية , مبيناً أن نمو صناعة يستوجب وجود بنية تحتية بالخدمات والإسكان . وقال سموه : " إن الهيئة الملكية من مبدأ الشفافية التقت اليوم بالمستثمرين وأوضحت لهم فرص الاستثمار، وهذه الفرص كبيرة جداً وخاصة الفرص على الواجهة البحرية ، مشيراً إلى أن مدينة ينبع الصناعية تشهد إنشاء أكبر واجهة بحرية على البحر الأحمر تضم مناطق للإسكان وفنادق ومنشآت صحية، لتكون محوراً من محاور التنمية ليس على مستوى ينبع وإنماء على مستوى المملكة . وأثنى سموه على جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ الذي كان له جهد كبير في إنشاء الواجهة البحرية التي تخدم المواطنين في ينبع وتكون متنفساً كبيراً لهم وبها فرص كبيرة , منوهاً بالنهضة الصناعية والتنموية التي نشهدها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, مؤكداً أن الاستثمار سيكون له مردود إيجابي على المستثمرين والمواطنين وسكان يبنع . // انتهى // 00:12 ت م تغريد
مشاركة :