يبدو أن مجيء بوريس جونسون رئيسًا للحكومة البريطانية، قد يضع إيران بين سندان بريطانيا ومطرقة واشنطن، لاسيما في ظل التقارب بين الأخير والرئيس الأمريكي دونالد ترامب. قال مراسل الغد من لندن محمد الفينيش، إن حكومة تريزا ماي السابقة، كانت أكثر اعتدالاً مع التحركات الإيرانية وحاولت الحفاظ مع الشركاء الأوروبيين على الاتفاق النووي، مضيفا أن تقارب ترامب وجونسون قد يخلط الأوراق ويضع إيران أمام الأمر الواقع. وأعلنت الحكومة البريطانية عن خطط لتشكيل قوة بقيادة أوروبية لحماية الملاحة في منطقة الخليج، وذلك عقب احتجاز إيران ناقلة نفط ترفع العلم البريطاني في مضيق هرمز. ووصف وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت احتجاز الناقلة “ستينا إمبيرو” بأنه “قرصنة من قبل دولة”، ما يستدعي اتخاذ إجراء مناسب.