شاهد .. بعد فضيحة تفجيرات مقديشو .. النظام القطري يقتل القتيل ويمشي بجنازته

  • 7/24/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ينطبق على النظام القطري الملطخ بدماء الأبرياء المثل المصري المشاع "يقتل القتيل ويمشي في جنازته!"، بعد أن كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" عن تورط قطر في تفجيرات شهدتها العاصمة الصومالية مقديشو؛ بهدف تعزيز مصالح الدوحة في ذلك البلد المنكوب بالإرهاب والحروب. تداول المغردون عبر منصات التواصل الاجتماعي تغريدة لمكتب التواصل الحكومي القطري ذكر فيها "أن دولة قطر تدين التفجيرين اللذين وقعا في العاصمة الصومالية مقديشو، معربة عن خالص التعازي لأسر الضحايا"، كمحاولة بائسة للنظام القطري عن إبعاد الشبهات عنه، ولكن أراد الله -عز وجل - أن يفضح عملهم الإرهابي، بعد أن نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تسجيلاً صوتيًا للسفير القطري يثبت تورط قطر في التفجيرات الإرهابية. وأوضحت الصحيفة الأمريكية أنها حصلت على تسجيل صوتي للسفير القطري حسن بن حمزة هاشم، يؤكد تورط الدوحة في تفجيرات بمقديشو، نفّذتها عناصر إرهابية متطرفة لدعم وتعزيز مصالح قطر، وأشارت إلى أن التسجيل الصوتي كان عبارة عن مكالمة هاتفية للسفير القطري في الصومال، مع رجل أعمال مقرب من أمير قطر، قال فيها الأخير: إن مسلحين نفّذوا تفجيرات في ميناء بوصاصو لتعزيز مصالح قطر. وبحسب الصحيفة، قال رجل الأعمال خليفة كايد المهندي في المكالمة في 18 مايو؛ أي بعد نحو أسبوع من التفجير: "عمليات التفجير والقتل، نعرف من يقف وراءها". ولدى الاتصال به لم ينفِ "المهندي" المكالمة الهاتفية، وقال إنه كان يتحدث مع السفير القطري كمواطنين وليس كمسؤولين رسميين. لكن الصحيفة نوّهت بأن السفير القطري لم ينفِ التسجيل الصوتي، ولم يُعرب عن استيائه لتنفيذ تلك التفجيرات لصالح بلده، وكذلك لم يُبدِ أي امتعاض من إشراف قطريين عليها. وكانت تقارير أمنية أمريكية، قد أكدت في وقت سابق أن قطر ضالعة في تمويل حركة الشباب الإرهابية في الصومال. ولعب ممولون معروفون للإرهاب يعيشون في قطر بحريّة دورًا محوريًا في تمويل الحركة المرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش، بشكل مباشر وغير مباشر، وعلى رأس هؤلاء: القطري عبدالرحمن بن عمير النعيمي، الذي تربطه -حسب تقرير لوزارة الخزانة الأمريكية- علاقة وثيقة بزعيم حركة الشباب حسن عويس. وحول "النعيمي"- حسب التقرير- نحو 250 ألف دولار في عام 2012 إلى قياديين في الحركة؛ مصنفين على قوائم الإرهاب الدولية.

مشاركة :