نشر "عمر حسن"، عضو جماعة الإخوان الإرهابية، الهارب في تركيا، تسجيل صوتي، كاشفا عن حجم الانقسامات التي تضرب صفوف أعضاء الجماعة.واعترف عضو جماعة الإخوان الإرهابية، الهارب في تركيا، بالفضائح المالية التي يرتكبها أعضاء الجماعة الإرهابية خلال الفترة الماضية، لافتا إلى أن كبار الأعضاء يتلقون تمويلات مالية باهظة، إنما صغار الشباب الذين آمنوا بفكر الجماعة يموتون جوعا ويتسولون في شوارع تركيا في الوقت الذي يعيش فية قيادات الجماعة في ترف.وكتب "عمر حسن"، القيادي الإرهابي خلال بثه تسجيله الصوتي الذي نشره عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك: كأحد الثوار الذين شاركوا في ثورة يناير وما بعدها من أحداث إيمانا بتلك الثورة، ومنطلقًا من مبدأ الحرية واحترام الإنسان، وإذ أرى اليوم بعد كل ما أصاب ثورتنا الغالية وضياع حلمنا وشبابنا الذين يقتلون يوميًا داخل وخارج السجون بدم بارد، يتصدر المشهد الثوري مجموعة لا تعبأ بهذه الدماء الطاهرة ولا تحرك ساكنًا، بل تنتظر معجزة من السماء تخلصهم من الهوان والضياع الذي أوردونا إليه بتصرفاتهم.وأردف "الإرهابي" قائلا: فمن منطلق مهني كصحفي مهمته الإعلام وللجمهور الحكم، مرفق تسجيل صوتي على المهازل التي تحدث داخل إدارة الإخوان في الخارج ولن أتطرق في الحكم أو التعليق على ما يرد في هذا المقطع؛ مؤكدا أنا أعلم أن الزملاء من الصحفيين في مصر، سيستغلون هذا الأمر ولكن إدارة الإخوان الحالية لم تدع لنا خيارًا آخر، وقد طفح الكيل من تصرفاتهم التي يعلمها الجميع خصوصًا تجاه الشباب، وأنا أدور مع الحق حيث دار وأقصد أن أضع الحقيقة أمام أعين الإخوان ليتخذوا ما يرونه في صالحهم وكما يكونوا يولى عليهم".ويبدو أن الانشقاقات الفعلية بدأت تتحقق على أرض الواقع وتضرب الصفوف الخربة داخل جماعة الإخوان الإرهابية، فبعد الخسائر الضخمة التي منيت بها الجماعة في عدد من البلدان العربية، والتي كشفت النقاب عن كثير من أعضائها المتخفيين داخل أروقة الحكومات والجهات التنفيذية داخل هذه الدول، إلى جانب تقويض التمويلات المالية التي تحصل عليها الجماعة داخل عدد من الدول العربية، وعلى رأسها مصر، والتي وصلت إلى حد وقف تدفق الأموال من ناحية ووضع الشركات التجارية والمصرفية التابعة للجماعة، تحت الحراسة من ناحية أخرى، والتي كانت معبرا هاما ورئيسيا لتدفق التمويلات المالية الخارجية اللازمة للصرف على الأعمال الإرهابية التي كان ينفذها الإرهابيين في الداخل، مما شكل ضربة قاصمة للتنظيم الإرهابي على الأراضي المصرية.وخلال الفيديو اعترف عضو الجماعة الإرهابية الهارب، قائلا: "إن دكتور محمود حسين عندما حضر في آخر الجلسة واعترف أمامكم جميعا بأنه أخذ ما ليس له حق هو والإبياري وإبراهيم منير والبحيري، وقال إن فعلا في شقق وكتبناها باسمنا لم يتكلم أحد حقيقة أنا ذهدت في الناس كلها الموجودة".وتابع: "متزعلش مني، الكلام اللي أنا بقوله هو اعترف بيه، وأنه أخذ ما ليس له حق وأن الأموال بددت، يعني أيه تتكتب بأسمهم شقق وعمارات، وفي نفس الجلسة يقول احنا بنشحت علشان نعمل لجنة حقوق إنسان وشدوا حلكوا وتبرعوا، في أول الجلسة تبرعوا ولموا لنا فلوس وفي آخر اللقاء خدنا ملايين، ولما يرد الأخ منصور ويقول العربية مش معاهم يقول لا العربية معاهم، يعني بيطلع لنا لسانه، ولم يتكلم منكم أحد، اعترف أمامكم ولم يعترض أحد يا دكتور محمد".وكشف التسجيل الصوتي الذي بثه، "عمر حسن"، أن الانقسام الحاد الذي قاده إبراهيم منير، ومحمود حسين، للإنقلاب على محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الجماعة الإرهابية، الهارب في تركيا، واستطاعوا السيطرة على كافة أموال الجماعة، وكذلك التمويلات المالية التي تأتي إليهم من الدول الممولة، تاركين شباب الجماعة الذين غرروا بهم يتسولون في شوارع تركيا، بعدما أضاعوا مستقبلهم حتى أنهم لا يجدون أي عمل لهم يستطيعون العيش من خلاله، ولا يحصلون على مصروف شهري يعينهم على العيش في دولة ينهار اقتصادها وتعاني من غلاء فاحش في كل السلع الأساسية، بينما يتمتع الكبار بكل الأموال ويجوبون شوارع إسطنبول بكل حرية ويعيشون حياة الملوك بالأموال التي بذل في سبيلها شباب الجماعة دماءهم. وأكد "القيادي الاخواني الهارب في تركيا": يعني أيه ياخد عربية بي. ام. دبليو. ثمنها 100 ألف يورو، وهنا الطلبة بيتزلوا علشان 200 ليرة يخدوها كل شهر، ويفضلوا بالـ6 شهور علشان يخدوا المبلغ التافه دا بحجة إن الأخ يقولهم لسة التوثيق بتاعكم مجاش، وفي الأخر شوف ثمن العربية دي تكفي كام طالب لمدة كام شهر، شوف لما الطالب اللي دمر مستقبله بالكامل علشان 200 ليرة ولا 20 دولارا ويشاهد محمود حسين وأبنه كل واحد فيهم بيلعب بعربية ثمنها 100 الف يورو، أي فتنة هذه؟ هنقول لهم أيه؟ وهنداري وشنا منهم فين؟ أنا لا يشرفني العمل تحت هذه القيادة".
مشاركة :