كتب- إبراهيم صلاح : أظهر استطلاع للرأي أجرته الراية مطالبة 66.2% من الشباب بحظر لعبة «ببجي» من التداول في البلاد، واعتبر 68.4% منهم أن اللعبة سيئة وفيها الكثير من المخاطر وفق 68 % من المشاركين، في حين قال 80.3% إنها تتسبب بضياع الوقت وتتسبب بالانعزال الاجتماعي وفق 73.3% منهم، موضحين أن اللعبة تسبب العنف والعصبية والانعزال وفقاً لـ 42.1 % من العينة. وأكد عدد من الشباب الذين التقهم الراية أن الألعاب الإلكترونية ومن بينها لعبة ببجي مضيغة للوقت وقد تسبب الإدمان الإلكتروني، و تشغل الشباب عن ممارسة أية نشاطات رياضية أو اجتماعية وانتقلت من فكرة الترفيه إلى العنف والقتل كما تسمح للفتيات بالاختلاط بالأجانب والتأثر بأفكارهم، لافتين إلى أن الأطفال هجروا الألعاب الرياضية واكتفوا بالإلكترونية، الأمر الذي يستدعي تقنين استخدام الألعاب الإلكترونية وتحديد الفئات العمرية المناسبة لها ووضع ضوابط تتيح ممارستها ساعة واحدة يومياً لافتين إلى أن الاشتراك بالنوادي الرياضية والمراكز الشبابية يخفف إدمان الألعاب الإلكترونية. وقال هؤلاء إن لعبة ببجي لعبة قتالية كالعديد من الألعاب المنتشرة على شبكة الإنترنت والتي يلعبها كافة المستخدمين عبر الكمبيوتر والبلاي ستيشن والهاتف الجوال، وجميعها مشتركة في نفس الخصائص التي يمكن أن تؤثر على المستخدم سواء بالسلب أو بالإيجاب، موضحين أن غالبية الشباب الذين يلعبون ببجي يجلسون بالساعات في المجالس دون احترام لكبار السن أو الحضور والانعزال عنهم، إلى جانب الموظفين الذين يؤخرون المعاملات لأن الموظف مشغول في اللعبة، ما تسبب في تعميم بعض الإدارات في الوزارات المختلفة بمنع اللعب أثناء الدوام الرسمي. محمد جاسم : لا لإدمان ببجي أكد محمد جاسم استخدامه للعبة ببجي بشكل يومي مع إخوته وأصدقائه لمدة ساعة أوتزيد، لافتاً إلى أن اللعبة تسبب أجواء من الرفاهية والمتعة، فضلاً عن التعرف على أنواع الأسلحة المختلفة وكيفية استخدامها وما الأجزاء الذي يجب وضعها ليكون السلاح في أفضل حال. وقال: لا يمكن أن نصل إلى مرحلة إدمان اللعبة، مؤكداً ممارسته مختلف أنواع الرياضة الجماعية والفردية في النادي الرياضي، فضلاً عن الخروج مع الأصدقاء في العطلة، وأن لعب ببجي يأتي في وقت الفراغ وغالباً في الفترة المسائية. عبدالله نضال: ضعف البصر والكسل أبرز السلبيات أكد عبدالله نضال 16 عاماً تسبب استخدام ببجي لساعات طويلة إلى ضعف البصر والتعلق الكبير بالجوال، فضلاً عن الكسل وقلة الحركة إلى جانب الانعزال وزيادة العنف والعصبية لافتة إلى عدم استهوائه هذا النوع من الألعاب التي تستحوذ على العقل وتجعل المستخدمين يدمنون استخدامها لفترات طويلة. وطالب بضرورة العمل على حظر اللعبة من التداول داخل قطر كما فعلت العديد من البلدان لأنها تسبب أضرارًا كبيرة على فئات كبيرة من المجتمع وانتشرت بشكل كبير، وللحد منها سيكون الحظر أفضل الحلول. وشدد على أهمية تغيير مدمني اللعبة لنمط حياتهم والاشتراك في النوادي الرياضية والمراكز الشبابية والاستفادة من البرامج التي تقدمها على المستوى الرياضي والاجتماعي والتعليمي. أحمد محسن : أطفال بعمر 8 سنوات يمارسون اللعبة قال أحمد محسن 16 عاماً أن لعبة ببجي سيئة وتسبب في ضياع ساعات عديدة من اليوم إلى جانب الآثار السلبية التي تظهر على من يلعبها من الانعزال والعصبية المفرطة، حيث إن أجواء الحرب والبحث عن السلاح والتخفي تجعل اللاعب في ترقب لحين قتل باقي المشاركين ليكون الفائز هو من قتل أكبر عدد ممكن وصمد للنهاية . وأضاف: يجب منعها بما تسببه من آثار سلبية في ظل انتشارها بين فئات عمرية صغيرة تصل إلى 8 سنوات وعدم اهتمام الأهالي بما تسببه أو مراقبتهم للعب ، وهو ما يجب الحذر منه في ظل أنها استحوذت على عقول الأطفال وباتت الملاذ المثالي لهم وتركهم للألعاب الحقيقية كمختلف الرياضات الجماعية والفردية. أحمد الجاسم : تفعيل الدور الرقابي لأولياء الأمور أعتبر أحمد الجاسم أن ببجي لعبة قتالية كالعديد من الألعاب المنتشرة على شبكة الإنترنت والتي يلعبها كافة المستخدمين عبر الكمبيوتر والبلاي ستيشن والهاتف الجوال، وجميعها مشتركة في نفس الخصائص التي يمكن أن تؤثر على المستخدم سواء بالسلب أو بالإيجاب، موضحاً أن المشكلة لا تكمن في الساعات التي يقضيها المستخدم أثناء اللعب، لأن طبيعة الشباب والمراهقين يفضلون قضاء وقت ممتع أثناء اللعب. وقال: للحد من الاستخدام المفرط لتلك الألعاب المختلفة ومن ضمنها «ببجي» يجب تفعيل دور أولياء الأمور لأنهم الرقيب لأبنائهم وبأيديهم يمكنهم المنع أو تقنين الاستخدام، فضلاً عن حظر استخدامها لمن هم دون سن 15 عاماً لما لها من آثار سلبية كبيرة، فضلاً أن صغار السن لا يدركون المخاطر كاملة وما يمكن أن تتأثر به شخصيته أو عاداته اليومية بسبب تلك الألعاب. وأكد أن حظر اللعبة ليس بالقرار الصائب، لأن الآثار لا تخص لعبة ببجي فقط وإنما العديد من الألعاب، والشركات المنتجة لمختلف الألعاب القتالية تنزل في الأسواق ألعابًا جديدة كل 6 أشهر وبالتالي لن نستطيع أغلاق كل الألعاب ومنعها، وإنما تقنين استخدامها ووضع ضوابط للسن هو الحل الأفضل. هبة الرئيسي : فتيات يمارسن لعبة ببجي أكدت هبة الرئيسي أن انتشار لعبة ببجي بشكل كبير جداً بين الشباب والفتيات ,بالإضافة إلى غيرها من الألعاب التي تقدم العنف والقتل كفكرة للعب، دون وعي لأي آثار سلبية ممكن أن تتشكل في شخصيتهم . وقالت : للأسف أصبحنا نستخدم الجوال خلال الأربعة وعشرين ساعة ما بين وسائل التواصل الاجتماعي والاتصال ومشاهدة الأفلام وتضيف عليها الألعاب الإلكترونية ومما جعل حياة جزء كبير من الشباب تتسم بالانعزال والانغلاق الاجتماعي . وأضافت: ببجي لها آثار سلبية كبيرة تكمن في الاختلاط بالأجانب دون معرفة أفكارهم أو ما يروجون له ، حيث يمكنك اللعب والتواصل مع كل اللاعبين من مختلف أنحاء العالم وبالتالي التأثر بثقافات غريبة عن المجتمع تهدد الأعمار السنية الصغيرة التي لا تعي المخاطر أو قادرة عن التفريق بين الخطأ والصواب . وأوضحت أن المسؤولية تقع على عاتق الجهات المختصة في البلاد وأولياء الأمور للحد من تلك الآثار من خلال حظر تلك الألعاب من التدوال في قطر أو منع أولياء الأمور أبناءهم من استخدامها . حمد النعمة: ببجي تشغل الموظفين عن عملهم أكّد حمد النعمة أنّ أغلبية الشباب الذين يلعبون ببجي يجلسون بالساعات في المجالس دون احترام لكبار السنّ أو الحضور والانعزال عنهم، إلى جانب المُوظفين الذين يؤخّرون المعاملات بسبب أن المُوظف مشغول في اللعبة، ما تسبب في تعميم بعض الإدارات في الوزارات المختلفة بمنع اللعب أثناء الدوام الرسميّ. ولفت إلى انتشار لعبة «ببجي « مُؤخراً بين الشباب واستحوذت على أغلب ساعات يومهم، حيث لا تجد إلا عدداً قليلاً جداً من لا يلعب ببجي أو أي الألعاب المُشابهة، مُؤكّداً أن طريقة الاستخدام هي التي تحدّد حجم الأضرار الناتجة عن اللعبة، وبالتالي قرار حظرها يكون قاسياً نوعاً ما في ظل أن أعداداً كبيرة تستخدمها لمجرد الترفيه خلال العطلة الأسبوعية لساعة أو ساعتين. وقال: يجب وضع ضوابط لحماية الأعمار السنية الصغيرة من تلك الآثار السلبية، حيث إن السنّ من بداية 8 سنوات يفضل الجلوس أمام الجوال ومقابلة أصدقائه عبر تلك الألعاب والجلوس لساعات طويلة، وبالتالي تظهر العصبية والانعزال والسمنة، فضلاً عن إهمال الدراسة ونقص التركيز. وأضاف: الجهات المسؤولة عليها أن تقدّم ضوابط للاستخدام وتحدّد السن التي تتماشى مع تلك الألعاب وليس ببجي تحديداً في ظلّ أن أغلب الألعاب لها آثار سلبية، وبالتالي يجب وضع ضوابط لكافة الألعاب المُتداولة في البلاد وإمكانية استخدامها من عدمه. صالح اليافعي: آثار سلبية عديدة على المراهقين والشباب دعا صالح اليافعي إلى حظر لعبة «ببجي» ولعبة «فورت نايت «، لما سببّتاه من آثار سلبية عديدة على المُراهقين والشباب في ظل استحواذهما على أغلب ساعات يومهم وامتناعهم عن أداء أي نشاطات رياضية أو اجتماعية، والذي وصل لحد الإدمان لفئة كبيرة جداً. وقال: للأسف تلك الألعاب تنتشر بشكلٍ كبيرٍ بين المُراهقين والشباب، حيث يجلس كل فرد في منزله أو يجتمعون في مجلس أحدهم لاستخدام اللعبة والجلوس طوال ساعات الليل أمام شاشات الجوال دون حراك والانعزال بشكل كامل عن العالم الخارجي، فضلاً عن العصبية المستمرّة. وأضاف: يجب وضع ضوابط لكل الألعاب المُتداولة في البلاد والحظر بشكل فوري كل الألعاب التي تتسبب في آثار سلبية وانتقلت من فكرة الترفيه إلى فكرة التحريض والقتل وتجارة المخدرات والسرقة، وأغلب الألعاب تتمحور حول هذه الأفكار. محمد العبادي: خطيرة على الفئات العمرية الصغيرة أكّد محمد العبادي أنّ لعبتي «ببجي» و»فورت نايت» لا يمكن أن تكون مُناسبة للفئات العمرية الأصغر من 15 عاماً في ظلّ ما تسببه من آثار سلبية عديدة على شخصية المُستخدم، موضحاً أن أخاه عمره 12 عاماً ويلعب «فورت نايت» لثلاث أو أربع ساعات بشكل يومي، مُتأثراً بها بشكل كبير، حيث يندمج أثناء لعبه مع اللاعبين الآخرين ويردّد عبارات سأقتلك أو انتبه أو احذر وهكذا بصوت عالٍ دون انتباه لما يحدث حوله، حيث يضع السماعات وينعزل في عالم اللعبة. وقال: إلى جانب ذلك، لا ينتبه لما يحدث حوله ويمكن أن تناديه لتناول الطعام عدّة مرّات لينبته ولا يأتي إلا بعد الانتهاء من اللعب، حيث يلعب هو وأصدقاؤه ساعات طويلة مهملاً حياته الاجتماعيّة. وأضاف: قد تكتسب تلك الألعاب الصفة الترفيهية عند حصرها بسنّ مُعينة ولوقت قصير يومياً لا يتجاوز الساعة الواحدة فقط، مُؤكّداً مُمارسته للعبة ببجي كترفيه مرّة أسبوعيّاً عند اجتماعه بالأصدقاء مُوضّحاً أنّها يستبدلها بدلاً من مُشاهدة فيلم أو مُسلسل، وتلك الساعات كانت ستضيع في نفس الفكرة للترفيه. عبدالله الأحمدي: صغار السنّ الأكثر تأثراً أكّد عبدالله الأحمدي أن لعبة «ببجي» ممتازة إذا استخدمت بشكل مُناسب دون الإفراط في لعبها وهذا هو المُتبع لدى فئة كبيرة من الشباب، حيث تأثرت بها الأعمار العمرية الصغيرة بدايةً من 10 سنوات وأحياناً أقل وأصبحوا لا يفعلون أي شيء في حياتهم سواء اللعب عبر الجوال. وقال: تتسبب ببجي في ضياع أغلب ساعات اليوم في ظل إدمان بعض الشباب على لعبها وعدم ممارسة حياتهم الطبيعية والانعزال دون وعي بالمخاطر والتركيز فقط في الانتصار أثناء المعارك داخل اللعبة. وأضاف: لا يجب حظر استخدام ببجي في البلاد، بل تقنين عملية استخدامها من خلال فرض سن معينة للاستخدام، فضلاً عن إغلاقها بعد استخدام الشاب للعبة خلال ساعة واحدة في اليوم، وبالتالي لن يكون هناك إطالة في الوقت أو إدمانها لساعات طويلة. محمد إسماعيل: الوالد منعني من استخدام اللعبة أكّد محمد محمد إسماعيل 15 عاماً عدم استخدامه للعبة ببجي بعد منع والدي من استخدامها تخوفاً من الآثار السلبية الناتجة عنها، والتي برزت في العديد من التقارير والأخبار حول العالم، وبالتالي لم ألعبها إلا مرة واحدة. وقال: أغلب أصدقائي يلعبون ببجي وفورت نايت لأكثر من 3 ساعات يومياً وأحياناً يجلبون الشاحن لإمكانية اللعب أكبر مدة والجلوس بجانب الجوال لفترات طويلة دون عمل أي شيء سوى اللعب وترك أطعمتهم والبعد عن أي نشاط حركي، مؤكداً أن اللعبة استحوذت على تفكير فئة كبيرة من الشباب ويجب العمل على تقنين تلك المُمارسات من خلال وضع ضوابط وشروط تتيح استخدامها لساعة واحدة فقط يومياً. أحمد محمد: تعزل المراهقين عن محيطهم الاجتماعي قال أحمد محمد إسماعيل 14 عاماً: انتشرت في الفترة الأخيرة بين المُراهقين العديد من الألعاب كببجي وفورت نايت والتي تتسبب في انعزال كامل للمراهق عن العالم، حيث تستلزم التحدث أثناء اللعب والقتال، وتبرز فيها التحديات وطرق القتل إلى جانب البحث عن الأسلحة والتعرّف على أنواعها، وبالتالي تشكّل مخاطر كبيرة على النفسيّة. وقال: لا ألعب أياً من تلك الألعاب بسبب ما شاهدته من انعزال المُراهقين عن محيطهم الاجتماعيّ، وبالتالي عدم مُمارسة أيّ من نشاطات خلال اليوم والكسل وقلة الحركة، مؤكداً أن أغلب أصدقائه يلعبون تلك الألعاب بشكل مبالغ به، وأصبحت تشغلهم عن أصدقائهم. علي جاسم : ببجي أقل خطراًمن لعبة فورت نايت قال علي جاسم: أفضل لعبة ببجي عن باقي الألعاب والتي تعتبر أقل خطراً من لعبة فورت نايت على سبيل المثال، حيث إن ببجي مجرد تشكيل من أربعة أفراد يبحثون عن الأسلحة ويدخلون في حرب مع 100 فرد للحصول على المركز الأول، وتتيح اللعبة بعد موت أحد أعضاء الفريق له متابعة اللعبة وتقديم الاستشارة للاعبين اللآخرين. وأضاف: اللعبة عبارة عن مجموعة من العمل الجماعي، لكل فرد دور في الفريق ما بين القناصة والذي يشتبك مباشرة ومن يلقي القنابل وهكذا وصولاً للانتصار في المعركة. حسن جاسم: تشغل حيزاً من وقت الشباب قال حسن جاسم: أمارس لعبة ببجي أنا وإخوتي لمدة ساعتين يومياً وأحياناً تزيد على ذلك، لافتاً إلى استمتاعه بما تقدّمه اللعبة من حماس والتعرّف على السلاح والمشاركة في فريق واحد مع إخوته للوصول إلى المركز الأوّل والتغلب على التحديات في البحث عن الأسلحة والتنقل وصولاً إلى النقطة النهائية. وأضاف: اللعبة تشغل حيّزاً من الوقت لكنها تقدّم لنا الرفاهية، حيث لا نلعبها بالشكل الخاطئ من خلال الاستمرارية طوال ساعات اليوم كما يفعل العديد، ولكن نستخدمها بطريقة مُقننة دون إفراط.
مشاركة :