أكد رئيس مجلس الشورى علي بن صالح الصالح، أنَّ المشروع الإصلاحي الرائد لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، وضع الأسس والقواعد الرئيسية، التي أسهمت في تحقيق سلسلة من الإنجازات والنجاحات في مجال حقوق الإنسان، مشيرًا إلى أنَّ مملكة البحرين أصبحت من الدول الرائدة والمتقدمة في المجال الحقوقي، ونموذجًا متميزًا في تطبيق النظم المتطورة في هذا المجال. جاء ذلك، خلال استقبال رئيس مجلس الشورى، صباح اليوم الأربعاء، القبطان محمود يوسف المحمود، رئيس تحرير صحيفة "الديلي تربيون" ورئيس منظمة الوحدة العربية الأفريقية لحقوق الإنسان، الذي أهداه نسخة من كتابه الذي عنونه بـ "ملك الإنسانية.. حقوق الإنسان في مملكة البحرين". وقال رئيس مجلس الشورى إن توثيق وتأريخ الإنجازات الحقوقية التي حصدتها وحققتها مملكة البحرين في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى، يعكس المكانة العالية، والمستويات الرفيعة التي بلغتها المملكة في هذا المجال، مؤكدًا أن المملكة تسير بخطى ثابتة، وعزم مستمر، نحو تعزيز منجزاتها الحقوقية، وفق خطط واستراتيجيات طموحة، يتم تنفيذها في إطار منظومة تشريعات وقوانين وأنظمة متقدمة. وأشاد رئيس مجلس الشورى بالجهود المتواصلة التي يبذلها القبطان محمود المحمود، خصوصًا في المجالات الإعلامية والصحافية والحقوقية، وحرصه على توظيف خبراته ومهاراته في مجالَي البحث والكتابة، وهو ما يعكس تحمله للمسؤولية الوطنية في إبراز تقدم المملكة وتطورها في شتى المجالات. وأثنى معالي رئيس مجلس الشورى على ما احتواه الإصدار الجديد للقبطان المحمود من معلومات ومضامين قيّمة، واستعراضه لأهم المحطات والنقلات النوعية التي شهدتها مملكة البحرين في مجال حقوق الإنسان، مؤكدًا أن ذلك يبعث على الفخر والاعتزاز ويعكس السجل المشرّف للمنجزات الحقوقية في البحرين. من جانبه، أعرب القبطان محمود المحمود عن شكره وتقديره لرئيس مجلس الشورى، لما يوليه من اهتمام ودعم ومساندة للكتاب والمؤلفين والكوادر الوطنية، مشيرًا إلى أن ذلك يُعد حافزًا لهم لبذل المزيد من العطاء في مجال التأليف والتوثيق، وإعلاء اسم مملكة البحرين.