الأردن يـؤكد رفــضـه مـمـارســـات إسـرائيل الاستيطانية وهدمها منازل فلسطينية

  • 7/25/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عمان - (أ ف ب): أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني لدى استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس في عمّان أمس الأربعاء رفض بلاده ممارسات إسرائيل الاستيطانية وهدمها عشرات المنازل الفلسطينية، مشدّدًا على ضرورة تحرّك الأسرة الدولية لوقف هذه الإجراءات. ونقل بيان للديوان الملكي عن العاهل الأردني تأكيده «رفض الأردن للممارسات الإسرائيلية الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية، وهدم عشرات المنازل للفلسطينيين». وحضّ الملك عبدالله الثاني المجتمع الدولي على «التحرّك لوقف هذه الإجراءات التي تستهدف الهوية العربية للمدينة المقدسة». وهدمت القوات الإسرائيلية الإثنين منازل فلسطينيين تعتبرها غير قانونية تقع إلى جنوب القدس الشرقية وعلى مقربة من السياج الفاصل بين القدس والضفة الغربية المحتلة. من جانبه أكد عباس بحسب البيان «أهمية اللقاء مع جلالة الملك خصوصًا في ظلّ ما تشهده القدس وما حولها من اعتداءات إسرائيلية تتعلّق بهدم بيوت الفلسطينيين وغيرها من ممارسات تطال الأملاك الإسلامية والمسيحية في القدس». واحتلت إسرائيل القدس الشرقية عام 1967, التي كانت تخضع للسيادة الأردنية كسائر مدن الضفة الغربية قبل احتلالها، وضمّتها لاحقًا في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي. وتعتبر إسرائيل القدس بأكملها عاصمة لها، في حين يريد الفلسطينيون جعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية. وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الاردن في 1994, بإشراف المملكة على المقدسات الإسلامية في المدينة. ونقل بيان الديوان الملكي عن العاهل الأردني تأكيده على «وقوف الأردن بكل طاقاته وإمكاناته إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم المشروعة والعادلة وإقامة دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967, وعاصمتها القدس الشرقية». وحضّ على «تكثيف الجهود الدولية لتحقيق السلام العادل والدائم، استنادًا إلى حل الدولتين باعتباره الحل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي». وتترقب المنطقة عودة جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط في أواخر الشهر الحالي في إطار جولة جديدة تهدف إلى الدفع قدمًا بخطته للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين. ولم يُكشف بعد عن تفاصيل خطة كوشنر، ويستبعد أن تدخل حيّز التنفيذ في المدى المنظور في ظلّ الرفض الواسع لها. ويستند الرفض إلى مجرد تسريبات عن الخطة تؤكّد أنها لن تأتي على ذكر حل الدولتين، والى سياسة الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب الذي اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

مشاركة :