توقعت شركة القدية أن يسهم المشروع بأكثر من 17 مليار ريال في الناتج المحلي بحلول العام 2030، حيث يوفر المشروع 17 ألف فرصة عمل في المراحل الأولى، وستصل إلى أكثر من 50 ألفاً باكتمال مختلف مراحل المشروع في مجالات السياحة والترفيه والرياضة، ومختلف الخدمات المرتبطة بها والمساندة للمناشط العديدة التي سوف يحتضنها المشروع. ويعتبر اختيار الموقع للقدية سيكون له تأثير كبير في نجاح تنفيذ الأفكار الجديدة التي ستناسب جيل الشباب، وستكون متنافساً كبيراً لأهالي الرياض ومختلف مناطق المملكة وحتى في تحقيق توجهات المملكة، نحو استقطاب سياح الخارج، وخاصة من الدول المجاورة، والذين سيجدون فيه موقعاً وظف الطبيعة البرية المتنوعة الموجودة والتضاريس الجبلية والأراضي المنخفضة نحو تقديم مناشط ترفيهية ورياضية ملائمة للشباب ومختلف فئات المجتمع وبخيارات عديدة للمواطنين وغير المواطنين. وسيركز المشروع على توظيف طرق متعددة تناسب طبيعة الموقع، وأيضاً سيركز على مواجهة التغير المناخي بأفكار تشجع على حضور أكبر نسبة من الزوار، وخاصة من خلال الاستعانة بالماء كبحيرات صناعية صغيرة أو ممرات مائية وما شابه ذلك من ألعاب ترفيه ترتبط بالمياه، وكذلك حلبات التزلج ومراكز للرياضات المائية. وحول ما يتعلق بمشروعات البنية الأساسية فالداعم الأساسي الدولة من خلال صندوق الاستثمارات العامة، وبالطبع نحن نشجع الاستثمار في القدية، فالشركات المستثمرة ستجد التحفيز، والعديد من العوامل التي ستدعم توجهها للمشاركة في مشروع كبير بحجم القدية، لكونه يعول على الكثير من عوامل النجاح ومن أهمها تميز المشروع بتطبيق أفكار ونماذج تواكب البيئة الموجودة، وتفتقر لها مناطق المملكة والمنطقة عموماً.
مشاركة :