عقد في العاصمة السورية دمشق اجتماع لقوى سياسية وشخصيات معارضة بهدف الاتفاق على وثيقة وطنية تشمل سبل الخروج من الأزمة، ويعد هذا الاجتماع هو الثاني برعاية الجبهة الديمقراطية السورية. تمهيدا لعقد لقاء وطني شامل في مدينة حلب جاء اجتماع عدد من القوى السياسية والأحزاب المعارضة في دمشق. وهذا هو اللقاء التحضيري الثاني سعيا للوصول إلى وثيقة عهد وطني تجتمع عليها وتوقعها كافة الأطياف السياسية. وقال محمود مرعي، أمين عام الجبهة الديمقراطية السورية المعارضة “نحن نعمل من أجل لقاء وطني في حلب وسوف يخرج هذا اللقاء بوثيقة وثيقة عهد وطني هذه الوثيقة سوف تتضمن قضايا وبنود مهمة للخروج من الأزمة “. وذكر هاني الخوري، عضو مجلس أمناء في الجبهة الديمقراطية السورية أن الجبهة فكرت في دعوات موسعة تضم هيئات مجتمع مدني وتضم مكونات الأحزاب السياسية المختلفة والمكونات الموالية والمعارضة في بنية السياسة السورية. بينما أوضح سليم الخراط، أمين عام حزب التضامن الوطني الديمقراطي “القوى الوطنية بكاملها هي جزء من هذا العمل لا يتجزأ وليس هنالك إقصاء أو تهميش لأي فئة كانت على مستوى السلطة والدولة والنظام والحكومة أو على مستوى الشارع الوطني أو على مستوى المستقلين”. وتسعى اللقاءات التحضيرية الحالية التي تنظمها الجبهة الديمقراطية السورية لجمع كافة أطياف ومكونات المجتمع السوري ضمن لقاء وطني موحد يعقد في حلب قريبا. ومن خلال وثيقة العهد الوطني الحالية للخروج بثوابت يوقع عليها جميع هذه المكونات والقوى السياسية وتسعى لتطبيقها.
مشاركة :