تواصل قطر دعمها للارهاب وأخرها الفضيحة التي قامت صحيفة نيويورك تايمز بتسريب تفاصيلها والتي كشفت ضلوع قطر وراء عملية ارهابية عبر محادثة جرت بين السفير القطري لدى الصومال حسن بن حمزة الاشم ورجل الاعمال القطري خليفة خليفة مهند المهندي.وتكشفت معلومات جديدة حول رجل الاعمال المهندي حيث تقول أن المهندي معروف بقربه من الأمير، حاكم قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.ووفقًا للتقارير الإخبارية والرسائل النصية، كثيراً ما يسافر السيد المهندي مع الأمير.هذه المعلومات تعزز الشكوك السابقة من قبل العديد من الصوماليين فيما يتعلق بالصلة بين الجماعات الإرهابية في البلاد والحكومة القطرية. دعم الارهاب في اليمن:ولا تقتصر قطر في دعمها للارهاب في الصومال بل في الجهة المقابلة لها تقوم بدعم الارهاب في اليمن.وكانت صحيفة الوطن السعودية قد اكدت قبل اشهر قيام الدوحة برعاية اتفاقية بين قيادات اخوانية والحوثيين بهدف وذلك بهدف "تجميد" بعض الجبهات، خاصة وأن الأسلحة القطرية تم ضبطها في منزل أحد القيادات الإصلاحية بعدن.وقضت المؤامرة التي رعتها قطر بين الاخوان ومليشيا ايران الحوثية الى تمكين الاخير للحشد المسلح في الساحل الغربي لاعاقة انتصار القوات المشتركة.كما كشفت معلومات استخباراتية عن تعاون قطري مع الحوثيين في اليمن، من أجل استهداف حدود المملكة العربية السعودية، واختطاف اليمن لصالح طهران حليفة الدوحة.ولعبت الإمارة الصغيرة على الوجهين في اليمن، فبينما شاركت في التحالف العربي من أجل دعم الشرعية اليمنية، كانت تدعم المتمردين الحوثيين في صنعاء وتنظيم الإخوان المتحالف معهم، وذلك من أجل خلط الأوراق وإشاعة فوضى في اليمن الذي يعاني الآن إنسانيا من جراء الانقلاب الحوثي.ودفع ثمن هذا الدور المزدوج، آلاف اليمنيين الذين قتلوا جراء الهجمات الحوثية الارهابية على منازلهم والمستشفيات العامة.وتأتي عملية ضبط السلاح القطري بعد نداءات عدة من مسؤولين أمنيين لضرورة مواجهة عمليات التهريب القطرية للسلاح داخل اليمن.وفي أكتوبر الماضي، أكد وزير الداخلية السابق حسين عبرب دور قطر في دعم الميليشيات الانقلابية والتنظيمات الارهابية في بلاده.