نعى وزير الدولة للشؤون الخارجية، معالي الدكتور أنور قرقاش، رئيس الجمهورية التونسية الباجي قايد السبسي الذي وافته المنية أمس. وقال في تغريدة على حسابه في تويتر «تعازينا الحارة للشعب التونسي الشقيق وإلى أسرة الراحل الكبير الرئيس الباجي قايد السبسي رحمه الله، تحمل المسؤولية في أحلك الظروف بحس وطني ونشاط وهمة تصعب على الشباب، تمنياتنا لتونس بالاستقرار والنماء». ومن جانبه نعى وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد الرئيس التونسي واصفاً السبسي بالقائد العربي الكبير، وقال بن أحمد في تغريدة «إلى جنان الخلد أيها القائد العربي الكبير. الذي بذل عمره في سبيل بلده وأمته. اللهم ارحم الرئيس الباجي قائد السبسي وتقبله في جنانك مع الأخيار الصالحين. اللهم احفظ تونس وصبّر أهلنا الكرام فيها على مصابنا الأليم، إنَّا لله وإنا إليه راجعون». ونعت دول عربية ومنظمات ومؤسسات إقليمية عدة، الرئيس التونسي الراحل الباجي قايد السبسي. وأعرب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي عن بالغ حزنه لرحيل الرئيس التونسي، مُتقدماً بخالص التعازي والمواساة لأسرة الراحل والشعب التونسي، مضيفاً أن المساهمة التاريخية للرئيس السبسي في مسيرة تطور تونس وتعزيز استقرارها سيسجلها التاريخ بأحرف من نور، وستستمر سيرته حية وفاعلة في وجدان الشعب التونسي والشعوب العربية جميعاً.‏ من جانبه بعث العاهل المغربي رسالة تعزية في وفاة الرئيس التونسي وصفاً إياه بالرجل الذي نذر حياته لخدمة تونس وساهم في بناء دولتها الحديثة. بدوره، أعلن الديوان الملكي في الأردن، الحداد سبعة أيام على وفاة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، وأعرب الديوان في بيان عن بالغ حزن ملك الأردن عبدالله الثاني الذي أكد وقوفه وشعب بلاده مع الشعب التونسي في هذه الظروف الصعبة. كما بعث الرئيس العراقي الدكتور برهم صالح برقية تعزية للرئيس التونسي المؤقت محمد الناصر، مؤكداً وقوف العراق مع تونس وشعبها في هذا الظرف العصيب. ووجّه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تعزية خاصة للشعب التونسي في وفاة الرئيس الباجي قائد السبسي، وأضاف أنّ «فرنسا فقدت صديقاً للجمهورية الفرنسية». من جانبها نعت جامعة الدول العربية، الرئيس التونسي الراحل وقال أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية «بمزيد الحزن والأسى ننعى فقيد الشعب التونسي والأمة العربية جمعاء الرئيس الباجي قايد السبسي رئيس الجمهورية التونسية والرئيس الحالي للقمة العربية. بدورها نعت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، رئيس الجمهورية التونسية الباجي قايد السبسي، الذي وافته المنية يوم أمس. وأعرب الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن خالص تعازيه وأصدق مواساته لحكومة وشعب تونس، ولأسرة الفقيد، والأمة الإسلامية جمعاء، لهذه الخسارة الكبيرة.كما نعت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو»، الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، وقالت الإيسيسكو: إن الفقيد كان من بين القادة الحريصين على تعزيز العمل الإسلامي المشترك وتوسيع مجالاته، ودعم رسالة الإسلام الحضارية. من جانبه، نعى الأزهر الشريف وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب بمزيدٍ من الرضا بقضاء الله وقدره، الرئيس التونسي الراحل، مقدماً خالص العزاء وصادق المواساة للشعب التونسي وأسرة السبسي، كما نعى الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية الرئيس التونسي الراحل، مقدماً التعازي إلى تونس حكومة وشعباً.