تفتح الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بتونس باب الترشح للانتخابات الرئاسية يوم 2 أغسطس المقبل على أن تنطلق الحملة الانتخابية في الثاني من سبتمبر، على أن يكون الاقتراع في 15 سبتمبر. وينتظر أن تشهد الانتخابات الرئاسية تنافساً حاداً بين مرشحي الأحزاب والمستقلين، وفي حالة عدم حسم النتائج في الدورة الأولى ، سيتم اللجوء إلى تنظيم دورة ثانية للفصل بين المتنافسين الاثنين الحاصلين على أعلى الأصوات. وكانت شخصيات سياسية عدة قررت المنافسة على منصب رئيس البلاد من بينها مهدي جمعة رئيس الحكومة الأسبق وزعيم حزب البديل، وأحمد نجيب الشابي رئيس الحركة الديمقراطية، والرئيس السابق المنصف المرزوقي، ورئيس الحكومة الأسبق حمادي الجبالي، وزعيم حزب العمال حمة الهمامي، ورئيس المجلس التأسيسي المنتهية ولايته مصطفى بن جعفر. وزعيم التيار الديمقراطي محمد عبو، والقيادي في حزب الوطنيين الديمقراطيين منجي الرحوي، وعبيد البريكي مرشح حركة تونس إلى الأمام، والأزهر بالي رئيس حزب الأمان، والهاشمي الحامدي زعيم «تيار المحبة». ولم تحسم حركة النهضة موقفها حول ما إذا كانت سترشح واحداً من قياداتها أو ستكتفي بدعم مترشح من خارجها، كما لم تعلن حركة نداء تونس التي أسسها الرئيس الراحل وفازت في انتخابات 2014 عن اسم مرشحها، بينما تتجه حركة «تحيا تونس» إلى ترشيح رئيسها ورئيس الحكومة الحالية يوسف الشاهد. وأعلن عدد المستقلين أنهم سيترشحون للرئاسيات من بينها خبير القانون الدستوري قيس سعيد، والكاتب الصحفي والروائي صافي سعيد، والمهندس بوكالة الفضاء الأمريكي (ناسا) محمد الأوسط العياري، والأكاديمية المقيمة بلندن ليلى الهمامي، ورجل الأعمال المقيم بالولايات المتحدة سفيان بن ناصر، والإعلامي عمر صحابو، والناشط السياسي سفيان الشعري. وينتظر أن يتجاوز عدد المترشحين 30 شخصاً من مرجعيات فكرية وسياسية متعددة، في الوقت الذي كانت استطلاعات الرأي قد أفرزت تصدر كل من الإعلامي ورئيس حزب «قلب تونس» نبيل القروي لنوايا التصويت والذي يخضع حالياً للتحقيق بتهمة تهريب وغسل الأموال، وأستاذ القانون الدستوري قيس سعيد المدعوم من قبل الإسلاميين، ثم عبير موسي زعيمة الحزب الدستوري الحر والتي تؤكد جميع المؤشرات أنها لن تترشح للاستحقاق الرئاسي.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :