أصيب 36 فلسطينيًّا اليوم الجمعة في مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق قطاع غزة في إطار مسيرات العودة الأسبوعية، بحسب ما أعلنت مصادر فلسطينية. وذكرت المصادر، أن 24 متظاهرًا أصيبوا بالرصاص الحي والبقية بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز، فيما تم استهداف سيارة إسعاف بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط شرق غزة. وجرت احتجاجات هذا الأسبوع ضمن الجمعة رقم 68 من مسيرات العودة تحت شعار (لاجئو لبنان) تضامنًا معهم في مواجهة حملة حكومية لبنانية يقول الفلسطينيون إنها تضيق على عمل اللاجئين الفلسطينيين. وتتواصل مسيرات العودة منذ مارس 2018 وقتل فيها أكثر من 300 فلسطيني في مواجهات أسبوعية مع الجيش الإسرائيلي. وتطالب المسيرات برفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 12 عامًا، واستدعت تدخلات من مصر وقطر والأمم المتحدة لإنهاء جولات من التوتر العسكري بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل. وأكدت هيئة مسيرات العودة في بيان ختامي لاحتجاجات اليوم، على استمرار المسيرات في قطاع غزة وتطلعها إلى انتقالها لكافة ساحات التواجد الفلسطيني. ورحبت الهيئة بقرار القيادة الفلسطينية وقف العمل بالاتفاقيات مع إسرائيل باعتباره «خطوة في الاتجاه الصحيح»، يجب أن تترافق مع «استعادة الوحدة وتحقيق الشراكة الوطنية بناء على الاتفاقات الموقعة». وكانت القيادة الفلسطينية اتخذت القرار المذكور خلال اجتماع طارئ لها في مدينة رام الله ردًّا على هدم إسرائيل عشرات الشقق السكنية في منطقة واد الحمص في بلدة صور باهر جنوب شرق القدس قبل أيام. ودعت هيئة مسيرات العودة جماهير الشعب الفلسطيني إلى المشاركة في فعاليات الجمعة 69 الأسبوع المقبل تحت شعار (مجزرة واد الحمص) "دعما لأهلنا المهدمة بيوتهم في صور باهر على يد الاحتلال الإسرائيلي".
مشاركة :