قتل نحو عشرة من المسلحين الحوثيين على الأقل وأسر خمسة آخرين في المعارك الدائرة في منطقة عوكد المحاذية لمديرية لودر بأبين خلال المعارك الدائرة بين مسلحي الجماعة ومقاتلي اللجان الشعبية. وقال مصدر محلي ل«الرياض» امس، إن قائد اللجان الشعبية في المعارك عبدالله أحمد عبدالله قُتل، بالإضافة إلى سقوط جرحى. وتقدم مقاتلو اللجان الشعبية نحو عدد من المواقع والبلدات التي سيطر عليها الحوثيون خلال مارس الماضي، وسيطروا أيضاً على اللواء 15 ميكا الموالي للرئيس السابق علي عبدالله صالح. كما لقي 12 جندياً من المواليين لصالح والحوثيين مصرعهم في انفجار بسيارة مفخخة استهدف كتيبة من الحرس الجمهوري السابق في منطقة الحضن بمدينة لودر في ابين. وقال رئيس اللجان الشعبية في لودر علي عيدة ل"الرياض" ان الكتيبة الموالية لصالح، كانت تقاتل الى جانب مسلحي جماعة الحوثيين الذين يخوضون معارك كبيرة ضد مسلحي اللجان الشعبية التي يقودها عبداللطيف السيد. واكد عيدة ان دخول تنظيم القاعدة على خط المواجهات يؤكد بما لا يدع مجالا للشك ان صالح يريد خلط الاوراق وتوظيف ورقة القاعدة لانقاذه والحوثيين من المأزق الذي وقعا فيه جراء المقاومة الشرسة التي تلقتها قواتهم في الجنوب. مسلحون قبليون سيطروا على ميناء بلحاف لتصدير الغاز في محافظة شبوة الى ذلك سيطر مسلحون قبليون في محافظة شبوة على ميناء بلحاف الخاص بتصدير الغاز الطبيعي المسال كأكبر مشروع اقتصادي للبلاد. وقالت مصادر عسكرية ل"الرياض": ان مسلحين قبليين بعد يوم من استيلائهم على معدات عسكرية للوائين العسكريين المكلفين بحماية المنشأة سيطروا على ميناء بلحاف الغازي الذي تمتلك شركة توتال الفرنسية نسبة بالمئة منه. واكدت تلك المصادر ان القبائل شكلوا لجاناً لحماية الميناء واستحدثوا عدة نقاط تفتيش. ووقف إنتاج وتصدير الغاز الطبيعي في مرفأ بلحاف، وهو مرفأ الغاز الوحيد في اليمن، بعد سيطرة المسلحين القبليين عليه، وفقا لبيان صادر عن الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال. وذكرت مصادر عسكرية وقبلية، أن جنود كتيبتين متمركزتين قرب بلحاف، في محافظة شبوة، أخلت مواقعها قبل استيلاء المسلحين القبليين والذين قاموا بضربة استباقية للسيطرة على الموقع الحيوي قبل ان يسيطر الحوثيون وصالح عليه. ويأتي ذلك عقب العثور على 15 جثة لجنود موالين للحوثيين في شرق مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة. وفي عدن استهدفت غارة لتحالف عاصفة الحزم، مساء الاثنين، رتلا عسكريا للحوثيين غرب المدينة أسفرت عن مقتل 7 مسلحين حوثيين. وقالت مصادر عسكرية إن رتلا عسكرياً كان متجهاً نحو مصافٍ بهدف السيطرة عليها، غير أن غارة التحالف استهدفته في منطقة رأس عمران، مما أدى إلى تدمير دبابتين وعربة ومركبتين، ومقتل 7 من المسلحين الحوثيين، وإصابة آخرين. وفي محافظة لحج جنوبي اليمن، أسفر كمين مسلح للمقاومة الشعبية بقذائف أر بي جي شمال مدينة الحوطة عاصمة المحافظة عن مقتل 6 من المسلحين الحوثيين. وفي مأرب سقط اكثر من 50 قتيلاً وعشرات الجرحى في المواجهات بين القبائل والجيش الموالي للشرعية والتي اصبحت تعرف بالمقاومة الشعبية وبين الحوثيين وقوات صالح في الجبهة الشمالية بمنطقة "الجدعان" سقط فيها قتلى وجرحى وادت الى سيطرة المقاومة على موقع "ماس2" (نقطة الجميدر) والتي تعد آخر معاقل الحوثيين قبل معسكر ماس العسكري المهم الذي تدور حولة معارك شرسة ويتم محاصرته من قبل القبائل والجيش الشرعي. وفي محافظة الحديدة انسحب المسلحون الحوثيون أمس، من مديريتي الزيدية والقناوص، بالمحافظة دون أية مواجهات معهم. وقالت مصادر محلية إن "المسلحين الحوثيين انسحبوا من مديريتي الزيدية والقناوص، بمحافظة الحديدة، وأخلوا مقري المجمع الحكومي فيهما، بشكل مفاجئ، ودون أية مواجهات معهم". وأضافت أن "الحوثيين غادروا المديريتين واتجهوا إلى محافظة صعدة، حيث معقلهم في الشمال"، في وقت لم يتسن الحصول فيه على تعقيب فوري من قبل جماعة "أنصار الله" المعروفة ب"الحوثي" حول هذا الشأن. ويتزامن ذلك مع قصف مكثف شنه طيران تحالف عاصفة الحزم امس على موقع اللواء 25 ميكاً في مديرية عبس بمحافظة حجة الحدودية. وحسب مصادر محلية فان القصف شمل المطار العسكري داخل قاعدة اللواء. كما قصف الطيران موقع اللواء التاسع وسط مدينة عمران، وموقع اللواء 55 حرس جمهوري سابق في مدينة يريم في محافظة اب، وكذا موقع مدرسة الحرس ومقر المنطقة العسكرية السابعة في مدينة ذمار. وفي صنعاء وعقب تعينه نائبا للرئيس، اقتحم مسلحون حوثيون منزل نائب الرئيس اليمني ورئيس الحكومة، خالد بحاح، ونصبوا مضادات طائرات فوق سطحه. وقالت مصادر حكومية: "إن مسلحين حوثيين اقتحموا منزل بحاح الكائن في حي عطان، جنوبي صنعاء، وعبثوا بمحتوياته، قبل أن ينصبوا مضادات طائرات فوق سطحه". ويأتي هذا الاقتحام غداة أداء بحاح، اليمين الدستورية، كنائب لرئيس البلاد، أمام الرئيس عبدربه منصور هادي.
مشاركة :