أصدر أمير المنطقة الشرقية رئيس اللجنة العليا لإصلاح ذات البين بالمنطقة الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، قراراً يقضي بإعادة تشكيل اللجنة العليا لإصلاح ذات البين واللجان التنفيذية بالمحافظات، وذلك لرفع كفاءة العمل في اللجنة، ولاستمرار ما تحقق من منجزات. وجاء في القرار الذي أصدره سموه مؤخراً، أن يكون نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائباً للرئيس، والشيخ عمر بن فيصل الوطبان الدويش أميناً عاماً للجنة، والشيخ علي بن محمد بن مرعي القرني مساعداً للأمين العام، وعضوية كلٍ من: مدير فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، ومدير شرطة المنطقة الشرقية، ومدير سجون المنطقة الشرقية، والعميد الدكتور خالد بن عبدالرحيم الفرائضي، وسعيد بن رداد الزهراني، وخالد بن محمد البواردي، وطارق بن عبدالهادي القحطاني، والدكتور عبداللطيف بن صالح الصالح، وعصام بن عبدالقادر المهيدب، وعبدالله بن عبداللطيف الجبر، وعبدالله بن عبدللطيف الفوزان، وأمجد بن عبدالعزيز الحقيل، والدكتورة نجاح بنت مقبل القرعاوي، والدكتورة أماني بنت خلف الغامدي، والدكتورة الجوهرة بنت إبراهيم بوبشيت. كما وافق أمير المنطقة على استحداث أقسام إدارية في اللجنة وهي إدارة المتابعة والمعلومات والتحاليل، وإدارة العلاقات العامة والإعلام، وإدارة الشؤون الإدارية والمالية. وجاء في قرار أمير المنطقة تعيين ليله بنت سعيد الغامدي رئيسة للجنة التنفيذية لإصلاح ذات البين بمدينة الدمام وشعبة إصلاح ذات البين للمسؤولية الاجتماعية والأسرية، وتعيين عبدالرحمن بن فهد المقبل مشرفاً على شعبة إصلاح ذات البين للمنازعات الكبيرة بمدينة الدمام. وتضمن قرار سموه تعيين محافظي المنطقة الشرقية الاثني عشر رؤساء للجان التنفيذية لإصلاح ذات البين بالمحافظات. وتعمل «لجنة إصلاح ذات البين» على حل الخلافات، وبذل جهود الصلح في قضايا الدماء، ودفع الديات، والعفو في قضايا القصاص، ورعاية ذوي السجناء ومعالجة شؤونهم، والإصلاح في الخلافات الأسرية والأحداث، وذلك تحقيقاً للمبدأ الإسلامي والإنساني في نشر ثقافة التسامح، والحث على العفو والصفح، والحد من طول أمد النزاعات والخلافات بين مختلف الأطراف في المنطقة.