الأمير سعود بن نايف يصدر قرار بإعادة تشكيل اللجنة العليا لإصلاح ذات البين بالمنطقة

  • 7/27/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أصدر صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز –يحفظه الله-، أمير المنطقة الشرقية رئيس اللجنة العليا لإصلاح ذات البين بالمنطقة، قراراً يقضي بإعادة تشكيل اللجنة العليا لإصلاح ذات البين بالمنطقة واللجان التنفيذية بالمحافظات، وذلك ضمن حرص سموه على رفع كفاءة العمل في اللجنة، واستمراراً لما تحقق من منجزات. وجاء في نص القرار الذي أصدره سموه مؤخراً، أن يكون صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز -–حفظه الله- نائب أمير المنطقة الشرقية نائباً للرئيس، و الشيخ عمر بن فيصل الوطبان الدويش أميناً عاماً للجنة، والشيخ علي بن محمد بن مرعي القرني مساعداً للأمين العام، وبعضوية كلٍ من: سعادة مدير فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، وسعادة مدير شرطة المنطقة الشرقية، وسعادة مدير سجون المنطقة الشرقية، وسعادة العميد الدكتور خالد بن عبدالرحيم الفرائضي، وسعادة الأستاذ سعيد بن رداد الزهراني، وسعادة الأستاذ خالد بن محمد البواردي، وسعادة الأستاذ طارق بن عبدالهادي القحطاني، وسعادة الدكتور عبداللطيف بن صالح الصالح، وسعادة الأستاذ عصام بن عبدالقادر المهيدب، وسعادة الأستاذ عبدالله بن عبداللطيف الجبر، وسعادة الأستاذ عبدالله بن عبدللطيف الفوزان، وسعادة الأستاذ أمجد بن عبدالعزيز الحقيل، وسعادة الدكتورة نجاح بنت مقبل القرعاوي، وسعادة الدكتورة أماني بنت خلف الغامدي، وسعادة الدكتورة الجوهرة بنت إبراهيم بوبشيت. كما وافق سمو أمير المنطقة الشرقية رئيس اللجنة العليا لإصلاح ذات البين بالمنطقة، على استحداث أقسام إدارية في اللجنة وهي إدارة المتابعة والمعلومات والتحاليل، وإدارة العلاقات العامة والإعلام، وإدارة الشؤون الإدارية والمالية. كما جاء في قرار سموه تعيين الأستاذة ليله بنت سعيد الغامدي رئيسة للجنة التنفيذية لإصلاح ذات البين بمدينة الدمام وشعبة إصلاح ذات البين للمسؤولية الاجتماعية والأسرية، وتعيين الأستاذ عبدالرحمن بن فهد المقبل مشرفاً على شعبة إصلاح ذات البين للمنازعات الكبيرة بمدينة الدمام. وتضمن قرار سموه تعيين محافظي المنطقة الشرقية الاثني عشر رؤساء للجان التنفيذية لإصلاح ذات البين بالمحافظات. وتعمل “لجنة إصلاح ذات البين” على حل الخلافات، وبذل جهود الصلح في قضايا الدماء، ودفع الديات، والعفو في قضايا القصاص، ورعاية ذوي السجناء ومعالجة شؤونهم، والإصلاح في الخلافات الأسرية والأحداث، وذلك تحقيقاً للمبدأ الإسلامي والإنساني في نشر ثقافة التسامح، والحث على العفو والصفح، والحد من طول أمد النزاعات والخلافات بين مختلف الأطراف في المنطقة.

مشاركة :