إيران وسلطنة عُمان تبحثان التعاون الثنائي والتطورات الإقليمية والدولية

  • 7/28/2019
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

طهران - الوكالات: بحث وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونظيره العماني يوسف بن علوي أمس بطهران التطورات الإقليمية والدولية، وأكدا أهمية استمرار المشاورات بين البلدين. واستعرض ظريف وبن علوي خلال محادثاتهما أمس بطهران مجالات التعاون والعلاقات الحسنة بين إيران وسلطنة عمان، وأكدا أهمية استمرار المشاورات بين طهران ومسقط، وتبادلا وجهات النظر حول آخر التطورات الإقليمية والدولية، بحسب وكالة أنباء فارس الإيرانية. وكان وزير خارجية عمان قد وصل أمس إلى طهران في ثاني زيارة له لإيران في غضون شهرين، إذ كان قد زار طهران والتقى مع نظيره الإيراني ظريف في 20 مايو الماضي. كانت وزارة الخارجية العمانية قد ذكرت في بيان أن زيارة بن علوي تصب في سياق التباحث حول توطيد العلاقات الثنائية والمشاورات المستمرة بين البلدين حيال التطورات الأخيرة في المنطقة. وذكرت وسائل إعلام إيرانية يوم الجمعة أن عمان تضطلع بدور الوساطة في النزاع بين بريطانيا وإيران بشأن ناقلتي نفط تحتجزهما طهران. وكانت عمان قد توسطت في التوترات بين إيران وخصومها الغربيين في السابق، وتردد أنها أحرزت بعض النجاحات في هذا الصدد. وبدأ النزاع بين طهران ولندن في الرابع من يوليو الجاري، عندما تم احتجاز ناقلة البترول الضخمة «جريس-1» الإيرانية قبالة إقليم جبل طارق الخاضع لسيطرة بريطانيا بسبب مزاعم من انتهاكها لعقوبات الاتحاد الأوروبي من خلال شحنتها المتجهة إلى سوريا. وبعد ذلك بأسبوعين احتجزت إيران الناقلة «ستينا امبيرو» التي ترفع علم بريطانيا في مضيق هرمز المهم استراتيجيا، زاعمة أنها اصطدمت بسفينة صيد وانتهكت القانون الدولي. وعقب اجتماعه مع أمين عام مجلس الأمن القومي الإيراني على شمخاني قال بن علوي إنه على جميع الدول أن تراعي قواعد السلامة وخاصة في منطقة مضيق هرمز، وأن تتجنب التصرفات التي تؤدي إلى خلق أزمة وانتشارها، أو تحمّل تجارتها والآخرين تكاليف لا داعي لها، بحسب وكالة أنباء فارس الإيرانية. من جانبه، أكد شمخاني أن على جميع الدول أن تراعي القوانين الدولية للملاحة من اجل الحفاظ على السلامة، وفي هذا المجال لا نفرق بين الدول.

مشاركة :