قالت إدارة الدفاع المدني في رأس الخيمة: إن 1365 مبنى متنوعاً تم ربطها مباشرة مع غرفة العمليات وذلك ضمن منظومة مشروع «حصنتك». وقال العميد محمد عبدالله الزعابي مدير إدارة الدفاع المدني في رأس الخيمة، إن الإدارة بدأت بتطبيق مشروع «حصنتك» المخصص للمراقبة والإنذار والتحكم الذكي في المباني، دعماً لرؤية الإمارات 2021 وجعل الدولة واحدة من أكثر الدول أمناً في العالم، والذي سيعمل على ربط المنشآت بنظام مباشر مع غرفة العمليات. ولفت إلى أن أعداد المنشآت التي تم ربطها بالمشروع خلال الفترة الماضية في إمارة رأس الخيمة وصلت إلى 1365 مبنى سكنياً وتجارياً ومباني عامة مثل المستشفيات والمؤسسات التعليمية والمراكز التجارية والمنشآت السياحية وغيرها، مؤكداً زيادة هذا العدد ليغطي كافة المباني الأخرى المتواجدة في إمارة رأس الخيمة، لما للمشروع من أهمية في الحفاظ على سلامة الأفراد والممتلكات العامة، ولما يوفره من سرعة في زمن الاستجابة للحالات الطارئة التي يمكن أن تقع، ورصد أي خلل في أنظمة السلامة لإرسال الفرق المساعدة والمتخصصة في الوقت المناسب. وأشار إلى أن الإدارة كلفت فريقاً مختصاً بتولي مهام تنظيم الورش التعريفية والمحاضرات الموجهة إلى الجهات المعنية والمؤسسات والأفراد بهدف دعم رؤية وزارة الداخلية في تحقيق أعلى معدلات ومستويات الوقاية من الحريق وسلامة الأفراد والجاهزية لحالات الطوارئ، وبيان الهدف من المشروع والفائدة المرجوة من تطبيقه. وذكر العميد محمد الزعابي أن المشروع سيعمل على ربط 150 ألف مبنى في جميع أنحاء دولة الإمارات خلال الأربع سنوات المقبلة، وذلك لما تجسده مبادرة «حصنتك» من حل فائق التطور يرمي إلى سلامة المباني وحماية الأرواح والممتلكات في جميع أنحاء دولة الإمارات، وهي تتيح لموظفي مركز تلقي الإنذارات التحقق مما إذا كان الإنذار صحيحاً أو خاطئاً في أقل من 120 ثانية، وبالتالي تضمن سرعة الاستجابة وتحول دون هدر الوقت والجهد على إنذارات خاطئة أو إنذارات الصيانة. وعن آلية عمل المشروع، قال الزعابي: «يعمل المشروع عن طريق تركيب الجهاز ATE وهو يعتبر نظام الاستقبال والإنذار والتحكم الذكي والذي يعمل على تسريع زمن الاستجابة لحالات الطوارئ لضمان السلامة العامة على مدار الساعة، ويقوم هذا النظام بربط المباني والمرافق في الدولة بمركز تلقي الإنذارات المركزي والذي يعمل بدوره على إرسال فرق الإنقاذ بشكل فوري من مراكز الدفاع المدني إلى أماكن حدوث الحريق وغيرها من الحوادث التي تهدد الحياة». وأكد أن الهدف من مختلف المشاريع والأنظمة والمبادرات المقدمة هو الحفاظ على المجتمع من الحوادث والمخاطر والوصول إلى مجتمع آمن خال من الحوادث، مؤكداً أن ذلك لا يتحقق إلا بتعاون جميع أفراد المجتمع وتطبيق أهم أنظمة السلامة في مختلف المواقع.
مشاركة :