«التحالف» يدمر تعزيزات «الحوثيين» في صعدة وحجة

  • 7/28/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

دمر «التحالف العربي»، أمس، إمدادات عسكرية لميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران في محافظتي صعدة وحجة شمال اليمن. وذكرت مصادر عسكرية يمنية، أن مقاتلات التحالف قصفت تعزيزات للميليشيات في مديرية كتاف والبُقع شمال شرق صعدة، وذلك أثناء مرورها بوادي الغول القريب من مركز المديرية، ما أسفر عن تدمير مدرعة ومركبات عسكرية، ومقتل عدد من الحوثيين الذين كانوا على متنها. كما استهدفت مقاتلات التحالف، تعزيزات وإمدادات الميليشيات في مديريتي حرض وعبس شمال وغرب محافظة حجة المجاورة. وذكرت مصادر ميدانية متعددة أن المقاتلات شنت أربع غارات على إمدادات الحوثيين ومخزن أسلحة في حرض وبالقرب من مديرية حيران القريبة. وقال مصدر عسكري، إن القصف دمر مخزن أسلحة، ما أدى لوقوع انفجارات استمرت نحو ساعة، لافتاً إلى مقتل وإصابة العديد من الحوثيين. وقصفت مقاتلات التحالف أربعة أهداف ثابتة ومتحركة تابعة لميليشيات الحوثي في مديرية عبس الواقعة غرب حجة، وتعد آخر منفذ بحري للانقلابيين في المحافظة بعد تحرير قوات الشرعية والتحالف كامل أجزاء مديرية ميدي الساحلية مطلع العام الماضي. وقال الجيش اليمني في بيان، إن غارات التحالف استهدفت منصة لإطلاق صواريخ الكاتيوشا في منطقة البِداح، وتجمعاً عسكرياً في قرية المغاربة، بالإضافة إلى موقع عسكري وتعزيزات في قرية بني أحمد. وأشار إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات وتدمير رشاش وعربة قتالية جراء الغارات. وأسرت القوات البحرية اليمنية، أمس، ثلاثة حوثيين في كمين استهدف قارباً للميليشيات قبالة سواحل محافظة حجة. وذكر المركز الإعلامي التابع للمنطقة العسكرية الخامسة، في بيان، أن قوات التشكيل البحري نصبت كميناً محكماً لقارب حربي على متنه ثلاثة حوثيين، بعد مراقبتهم واستدراجهم، مشيراً إلى أن أحد الحوثيين أصيب خلال الاشتباكات مع وحدة التشكيل البحري التي تمكنت من اعتقال العناصر الثلاثة، قبل أن تقوم بنقل الجريح إلى أحد مستشفيات السعودية لعلاجه. وقتل مدني يمني وجرح سبعة آخرون، بينهم خمسة أطفال، أمس، في قصف عشوائي لميليشيات الحوثي على حيين سكنيين بمدينتي الحديدة وتعز غرب اليمن. وذكرت مصادر محلية لـ«الاتحاد» أن قذيفة مدفعية، يعتقد أن ميليشيات الحوثي أطلقتها، سقطت على شارع موسى وسط الحديدة، ما أسفر عن مقتل المدني وجرح آخرين وتضرر عدد من المنازل. وأوضحت أن القتيل يدعى عصام عارف الوصابي، ويبلغ من العمر 17 عاماً. وأضافت أن القذيفة سقطت أثناء تجدد الاشتباكات على الأطراف الشمالية الشرقية للحديدة بين القوات المشتركة المدعومة من التحالف والميليشيات التي تتمركز داخل الأحياء السكنية وسط المدينة، وتطلق باستمرار قذائفها المدفعية والصاروخية باتجاه مواقع القوات المشتركة وتجمعات سكنية مجاورة. وقصفت ميليشيات الحوثي مصنعاً للألبان بمجمع ثابت التجاري شرقي الحديدة. وذكرت مصادر أن الميليشيات شنت قصفاً مدفعياً عنيفاً على المصنع ما أسفر عن تدمير مكائن وآلات المصنع ومقتل أحد العاملين واسمه محمد ناصر ونيس، وهو من أبناء المدينة. وأوضحت أن القصف الحوثي تسبب بتعطيل خطوط الإنتاج في المصنع تماماً، الأمر الذي سيضاعف من التحديات أمام الجهود المبذولة من قبل إدارة المجمع والرامية لإعادة تأهيله وتشغيل خطوط الإنتاج. وبحسب حقوقيين في الحديدة، فإن ميليشيات الحوثي عقب اتفاق السويد حولت المناطق المحررة، وفي مقدمتها حيس في الحديدة، إلى أهداف مباشرة لأسلحتها وجرائمها، حيث شهدت المدينة منذ ديسمبر 2018 وحتى نهاية متنصف يوليو 2019، مقتل أكثر من 31 مدنياً، بينهم 6 نساء و4 أطفال، في حين بلغ عدد الجرحى والمصابين 93 شخصاً، بينهم 59 امرأة وطفلاً. وأضافوا أن الميليشيات الإرهابية ترتكب جرائم مروعة مع كل هزيمة تتعرض لها من قبل القوات المشتركة في الحديدة، وتسعى من خلال جرائمها واستهدافاتها المباشرة للأحياء السكنية في المدينة إلى قتل ما تبقى من حياة وتعطيل أي جهود لعودة الأسر النازحة. وفي تعز، قصفت ميليشيات الحوثي حياً سكنياً بمنطقة صالة شرقي المدينة. وأفاد ناشطون ووسائل إعلام محلية بإصابة خمسة أطفال بجروح بالغة جراء القصف الذي استهدف حي الحميراء السكني، وأضافوا أن الحالة الصحية لاثنين من الأطفال الجرحى حرجة جداً. ووصف عدد من الأهالي القصف الحوثي بأنه مجزرة جديدة للميليشيات الانقلابية بحق الطفولة في اليمن. كما قتل جندي يمني إثر هجوم شنه مسلحون مجهولون في حي سكني وسط تعز، فيما نجا قائد الكتيبة الرابعة في لواء المحضار سمير حنش الحوشبي من محاولة اغتيال عقب تفجير عبوة ناسفة زرعتها عناصر إرهابية في منطقة صبر جنوب محافظة لحج.

مشاركة :